سمحت الولايات المتحدة لأول مرة بإخضاع مرضى السرطان الميئوس من حالاتهم، للتجارب الدوائية، بحسب ما كشفت تقارير صحفية أمريكية.
وأعلنت هيئة الدواء والغذاء الأمريكية، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أنها ستسمح بإعطاء مرضى السرطان فرصة لتجربة علاجات "تجريبية" لم تظهر للسوق بعد لمرضى السرطان الميؤوس من حالاتهم.
وأطلقت الهيئة الأمريكية على ذلك اسم "الاستخدام الوجداني" للوصول إلى دواء تجريبي تختبره شركات الأدوية وكانت في السابق تتوسل من أجل البحث عن حالات لتجربته عليها.
وبموجب تلك الخطة الجديدة، تصبح هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، هي المحطة الأولى التي سيتعين على أي شخص راغب في تجربة الدواء عليها توقيع أي أعمال ورقية، بينما تحصل شركة أدوية على الطلب.
وأشار مؤتمر مكافحة السرطان في شيكاغو إلى أن تلك الخطة الجديدة ستمكن مرضى السرطان، الذين يفقد بعضهم الأمل في الشفاء في الحصول على بصيص من الأمل في دواء تجريبي جديد قد يعجل من شفائه أو ينهي معاناته بصورة كاملة وينهي حياته كلها.