أثارت شركة "تاتبروف" الروسية الجدل، بعدما أعلنت ما أطلقت عليه "ماراثون الأنوثة"، قدمت من خلاله مكافأة للموظفات تصب قيمتها 100 روبل، أي ما يعادل1.21 جنيه إسترليني، يوميًا للاتي يرتدين التنانير القصيرة في العمل.
وجاءت مبادرة الشركة الروسية في محاولة لتشجيع موظفات الشركة البالغ عددهن 149 على "الحفاظ على أنوثتهن"، ولتحفيز زملائهن الذكور، ورفع الروح المعنوية بين الموظفين البالغ عددهم 550 موظفًا، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وقالت الشركة المصنعة للألمنيوم إنه حتى يوم 30 يونيو، أي موظفة ترتدي فستانًا أو تنورةً لا يزيد طولها عن 5 سم من فوق الركبة، ستحصل على المكافأة، كما تشجع سياسة الشركة الجديدة الموظفات على وضع ماكياج خفيف، وربط شعرهن، وللحصول على العلاوة، يجب على الموظفات إرسال صورة سيلفي إلى المدير كدليل فوتوغرافي.
كما تتضمن مبادرة الشركة المثيرة للجدل والانتقادات الواسعة، فعاليات أخرى للترويج للأنوثة في يونيو، بما في ذلك مسابقة لصناعة الفطائر والدامبلينج الصيني.
وبعدما أثارت سياسة الشركة العنصرية جدلًا واسع النطاق، واضطرت للدفاع عن قرارها في الإذاعة، قالت "أردنا أن نضيف بعض البهجة على أيام العمل، حيث إن 70٪ من فريق العمل ذكور، وهذه المبادرات تساعدنا على الاسترخاء سويًا وتوحيد الفريق".