رغم إصابة المئات من قرية باكستانية بمرض الإيدز، جراء حقنهم بإبر ملوثة بالفيروس، إلا أن رجلا واحدا رفض تصديق هذا القول، وشك في أن زوجته تخونه.

وقام الرجل الباكستاني، الأربعاء الماضي، بخنق زوجته مستخدما حبلا، ثم علق جثتها على شجرة أمام منزله.

وقالت الشرطة إن الجريمة ارتكبت الأربعاء الماضي، في قرية قريبة من منطقة تفشي العدوى بضواحي مدينة "لاركانا" في إقليم "السند"، وأنه تم فحص الآلاف من المشتبه في إصابتهم الشهر الماضي.

وأفاد ضابط شرطة محلي أن الضحية أم لأربعة أطفال، وقد تبين أنها إيجابية المصل (أي مصابة بالإيدز) في الأيام الماضية، إلا أن زوجها اتهمها بإقامة علاقة جنسية مع شخص غيره، مؤكدا أنه تم إلقاء القبض على الزوج المتهم.

ويسود الرعب والغضب في الكثير من قرى وضواحي "لاركانا" الموبوءة، حيث أكدت السلطات المحلية أن العدوى قد تكون بسبب "الإهمال الجسيم" أو "نية خبيثة" لطبيب استخدم إبرا تحمل فيروس الإيدز.

ويذكر أن باكستان تحتل المرتبة الثانية كأسرع بلد آسيوي في عدد الإصابات بالإيدز، حيث تم تسجيل 20 ألف إصابة جديدة سنة 2017.