اقتحم أبهيجيت داس، 30 سنة، الاثنين الماضي، إلى قسم الشرطة في ولاية البنغال الغربية في شرق الهند، ليعترف بأنه قتل زوجته التي تخونه مع أحد الجيران، بعدما تشاجرا ليلة الأحد، ولما لم تصدقه الشرطة، أخرج لهم من حقيبة كان يحملها رأسها ليسألهم "هل تصدقونني الآن؟".
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية"، أن داس اقتحم قسم الشرطة مطالبا بمقابلة الضابط المسؤول، وعند مقابلته سُئل داس عن سبب حضوره، فاعترف بأنه قتل زوجته وقطع رأسها في نوبة من الغضب، عندما اكتشف أنها تخونه، وعندما لم يصدقه الضابط، أخرج رأس زوجته المبتور من حقيبته وعرضه عليهم، وسأل: "هل تصدقونني الآن؟"
وأوضح أبهيجيت أنه أتى ليسلم نفسه، فتم اعتقاله وحبسه في مركز الشرطة، بينما توجه الضباط إلى منزله لتفتيشه، وعثروا على جثة زوجته مقطوعة الرأس وراقدة في بركة من الدماء.
وقالت الشرطة للصحيفة: "لقد استجوبناه واعترف بقتل زوجته أمبا"، مدعيًا أنها أقامت علاقة غير مشروعة مع أحد الجيران، وذلك بعد أن تشاجر معها ليلة الأحد، وبالطبع تم احتجاز أبهيجيت ووجهت إليه تهمة القتل وسيُحاكم خلال الأيام المقبلة.
ولا تعتبر هذه الحالة فريدة من نوعها في الهند ففي سبتمبر الماضي، دخل رجل يبلغ من العمر 35 عامًا يدعى "ساتيش"مركز شرطة ولاية كارناتاكا في جنوب الهند برأس زوجته مقطوعًا، لأنها كانت على علاقة برجل آخر.