23 - 06 - 2025

صحفي سوداني: الصادق المهدي يكتب نهايته بيده

صحفي سوداني: الصادق المهدي يكتب نهايته بيده

قال الصحفي السوداني عباس حسن أحمد إنه "بعد وفاة  قلعة النضال وعاشق الحرية والعدالة الشهيد علي محمود حسنين بدأ يرتفع صوت الامام الصادق المهدي عالياً ويعلن رفضة للإضراب بصورة شاذة جداً ويطالب قوي الحرية والتغيير بتكوين مجلس قيادي - طبعاً لكي يرأسه هو - وإن لم تفعل سيقوم هو بتكوين المجلس رضي من رضي وأبي من أبي علي حد قوله".

وأضاف عباس حسن أحمد القول: هكذا يواصل الحبيب الإمام عمالته للنظام التي إمتدت لثلاثين عاماً ويقود الثورة المضادة ويطعن الثوار من الخلف.

وأوضح الصحفي قائلا: "أقول للحبيب الإمام كفانا خيانة إن مركز صنع القرار هو مسرح ميدان الإعتصام حيث تتم المصادقة عليها من قبل الثوار والثائرات وفي الهواء الطلق، فليترجل الإمام وليذهب الي ميدان الاعتصام ويطرح رأيه  ونفسه فاذا وافقه الشباب واختاروه رئيساً للمجلس فهنيئاً له وعلي الثورة والوطن السلام وإن لم يختارونه فلينزوي عن المسرح السياسي غير مأسوفاً عليه ويبقي الرهان علي نجاح الإعتصام هو الفيصل".

ووجه عباس حسن أحمد التحية والتجلة للشقيق جعفر حسن عن التجمع الإتحادي المعارض.
----------------
كتبت - آمال رتيب