انتظر أهالى قرية قسطل الحدودية التى اختارتها الحكومة كأقرب نقطة مع الجارة الجنوبية لمصر، افتتاح الميناء البرى لإحداث طفرة فى أحوالهم المعيشية دون جدوى. البطالة كما هى بعد تجاهل توظيف أبناء القرى القريبة من المعبر أو إتاحة الفرصة لهم فى إقامة مشروعات خدمية صغيرة للعابرين كما فعلت الحكومة السودانية التى منحت مجموعة من مواطنيها 600 متر لكل منهم لإقامة مشروع على الجانب السودانى من المعبر. «المصرى اليوم» حضرت حفل الافتتاح الرسمى، لكنها رصدت من داخل أبعد نقطة فى جنوب مصر حال قرية ينتظر أهلها التنمية والخدمات الأساسية منذ سنوات.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه