لأصوات كان يسمعها، قام تيموثي جونز، مهندس كمبيوتر، من جنوب كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية، بقتل أطفاله الخمسة، والذين تتراوح أعمارهم بين العام الواحد، والـ8 أعوام، هذا بحسب ما نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن اعترافات جونز للشرطة.
وقتل جونز أطفاله الخمسة: وهم ميرا 8 سنوات، إلياس 7 سنوات، منهتاهن 6 سنوات، جابريال سنتان، والصغيرة أبيجيل، التي تبلغ من العمر عامًا واحدًا ووضعهم في سيارته، وظل يقود بهم لمدة أسبوع كامل دون أن تكون لديه جهة محددة.
وطيلة أسبوع بينما كان يقود كان يفكر في كيفية التخلص من جثث أطفاله بتذويب أجسادهم أو تقطيعها إلى أشلاء صغيرة، وفي النهاية قرر دفن الجثث في منطقة ريفية جانب التل بالقرب من كامدن، ألاباما.
وتم القبض على الرجل في مقاطعة سميث، ميسيسيبي، أثناء القيادة وهو مخمور، حيث عثرت الشرطة على دلو فيه مواد كيميائية وآثار دم وملابس أطفال، ورائحة شنيعة وصفوها بـ"رائحة الموت".
وفيما ركز محامو المتهم على اتهامه بالجنون، اعترف جونز للشرطة أثناء التحقيقات أن هناك أصواتًا أجبرته على فعل ذلك، حيث تم تسجيل اعترفات لجونز وهو يقول:"أصوات كثيرة، لماذا لا تحرق الجثث؟: لماذا لا تقطعها وتطعمها للخنازير؟"، وأن هذه الأصوات هي السبب وراء فعلته الشنيعة.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية فإن آخر كلمات ابنته ميرا، التي تبلغ من العمر 8 سنوات كانت "أبي أنا أحبك" فيما كان يبادر بخنقها بدم بارد، أما موقع "فوكس نيوز" فقالت أن جونز بدأ عمليته بقتل ابنه البالغ من العمر 6 سنوات، وبعدها تابع قتل أطفاله الواحد تلو الآخر.