08 - 06 - 2025

ذكريات ليلة بليغ حمدى الحزينة، بدأت بعزومة وانتهت بتواطؤ لإتهامه بالقتل وإدارة الأعمال المنافية في بيته

ذكريات ليلة بليغ حمدى الحزينة، بدأت بعزومة وانتهت بتواطؤ لإتهامه بالقتل وإدارة الأعمال المنافية في بيته

رغم مرور 35 عاما على ليلة المبدع بليغ حمدي، المأساوية، إلا أنها لا تزال حديث الجميع، وستعرج "المشهد" بهدوء على تلك الليلة من باب التذكير وليس التشهير.

في العام 1984، أقيمت سهره خاصه بمنزل الفنانه الرقيقه "نجاة" تعرف خلالها "بليغ حمدى" على رجل اعمال سعودى شهير حينها ويدعى "عبدالمجيد تودرى" والذى كان يدعم بقوه فتاه مغربيه حضرت للقاهره من اجل ان تغنى وتلتحق بعالم الاضواء وهى الفتاه " سميره مليان " وقد حاول رجل الاعمال السعودى مرارا وتكرارا ان يقنع بليغ بان يلحن لها عدد من الاغانى وبمقابل مجزى ولكن الاخير رفض لعدم قناعاته بصوتها .

بدأت اللقصة عندما اختلفت مليان مع تودري، والذى كانت تربطه معها قصه حب، وذلك بعد ان قرر الارتباط بشقيقتها بديلا عنها، وبالفعل سافر للرباط والتقى اسرتها وهو ما أدى لتوتر العلاقته بمليان، والتى اشترطت ان ينتج لها شريط كاسيت حتى توافق على زواجه من شقيقتها.

وفى ليله 17 ديسمبر 1984 زار كلا من تودري ومليان بليغ حمدي فى منزله وبحضور عدد من رجال الاعمال العرب واحد القيادات الامنيه السابقه والذى كان شقيقا لفنانه سينمائيه شهيره.

في تلك الليلة امتدت السهرة حتى الصباح، وتناولت خلالها مليان كميه كيره من الكحوليات فرقصت بخلاعه، الأمر الذي أغضب بليغ، وقرر ان يدخل لغرفته ويترك ضيوفه، وما هى الا ساعات حتى سمع صوت صراخ ليجد جثه سميره مليان ملقاة فى الشارع من شقته.

ومن الغريب ان رجل الامن الذى كان حاضرا تلك السهرة، نجح في إقناع  بليغ بعدم ابلاغ الشرطه الا بعد 6 ساعات حتى يستطيع ان يفكر له فى حل، وامتدت وامتدت الساعات لـ10، كان تودري قد غادر البلاد خلالها،  لتأتى الشرطه بعدها، وتتهم بليغ حمدى بعده بلاغات منها المشاركه فى قتل سميره مليان وهو ما كذبه التقرير الامنى، ثم كانت المفاجاه فى اتهامه بتسهيل الدعاره العربيه بمنزله واداره الأعمال المنافيه للاداب وبالفعل صدر حكم بسجنه ولكن قبل الحكم كان بليغ قد هرب الى فرنسا 

وبعد 5 سنوات وفى حكم المستانف حصل بليغ على البراءه ولكنه ظل حزينا حتى غادر مصر لفرنسا مره اخرى للعلاج فى منتصف 1993 ولم يعد مره اخرى حيث فارق الحياه هناك .