تراجع فاليري سبيريدونوف، الروسي الذي كان سيخضع لأول عملية زراعة للرأس في العالم، قائلا إن مسؤولياته كأب جعلته يعيد التفكير في القرار، موضحا أنه لا يستطيع ترك "طفله الجميل"، الذي وُلد في نوفمبر الماضي، بهدف إجراء العملية الرائدة.

ويعاني الروسي البالغ من العمر 33 عاما، من ضمور عضلي قاتل يؤدي غالبا إلى انخفاض متوسط العمر المتوقع، بحسب "ديلي ميل".

وفي حديث أجراه مع "صباح الخير بريطانيا"، قال سيريدونوف المقيم في ولاية فلوريدا الأمريكية، إنه لا يتابع العلاج لأنه لا يستطيع ترك زوجته، أناستاسيا بانفيلوفا، وابنهما الرضيع، مضيفا "سأكون مع المرأة التي وقعت في حبها، وأنا سعيد بأنني متزوج ولدي طفل جميل الآن، لا أستطيع أن أتركهما دون رعاية، حتى لبضعة أشهر".

ويشرف على دراسة زراعة الرأس البشري، الطبيب الإيطالي سيرجيو كانافيرو، الذي قام بإعادة ربط رؤوس القرود بعد فصلها عن أخرى، ووجد أنها ما تزال قادرة على إرسال إشارات إلى أطرافها، والتحرك مثل السابق.

وأوضح سبيريدونوف أنه ما زال يؤيد الدراسة، مؤكدا أن الإنجازات الأخيرة في الصين مهمة للغاية، لأنها قد تساعد الناس في جميع أنحاء العالم على المشي مرة أخرى.

وقبل بضعة أشهر فقط، أعرب عن مخاوفه من حدوث خطأ ما في بحث الدكتور كانافيرو، الذي يصفه بعض الخبراء بأنه مستحيل.