قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة 11 متهما فى القضية المعروفة إعلامياً بـأحداث كنيسة مارمينا بحلوان لجلسات 13 و14 و15 و16 أبريل أبريل لمرافعة الدفاع
وأستمعت المحكمة بجلسة اليوم الى مرافعة النيابة حيث طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين وقالت أن المتهمين آثمين ويجب استئصالهم من المجتمع لما اقترفته أيديهم من جرائم
وقال ممثل النيابة العامة فى مرافعته لقد تناسوا قول الرسول أن يستوصوا بأهل مصر خيرًا نحن لا مرتجى لدينا سوى محراب العدالة، قضيتنا المجني عليهم فيها البشرية بعدما استحل الجناة الدماء وظنوا زورا وبهتانا ان الإسلام يحلل ذلك ونسوا أن المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده فهم منافقون ولا يتوارون عن أية محرمات سرقة قتل وافتراء على الإسلام ديننا أمرنا بالقول اللين لم نجد فرقا ابدا بين المسلمين والمسييحيين في هذه البلاد إلا على يد هؤلاء
وتابع ممثل النيابة انه ارهاب يحارب مصر في شعبها، ولقد اثبت الشعب بجميع طوائفه أن مصر هى هبة المصريين وأنهم متلاحمين لا يخشون الإرهاب ووسائله الخسيسة، حيث تبدأ وقائع الدعوى في 2016 حينما استباحوا دماء الجيش والشرطة والمسيحيين واستباحوا دمائهم وأموالهم وقالوا عن الدولة المصرية إنها كافرة لا تطبق الشريعة
واشار ممثل النيابة كان ارضا خصبا لفكر أصيب به آخرين وقعوا في ضلالة الفكر وأدعوا أن أموال المسيحيين تحل لهم، استخدم المتهم الاول سيارة في هذه الواقعة ولكن الله ابتلاه بحادث كاد يؤدي بحياته هذه الجماعة تهدف للأعمال الإرهابية ضد أفراد هذه البلاد ولكن نقول لهم هيهات هيهات فتلك مصر التي قال عنها الله "أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين" نقول لمن عمت أبصارهم لن تنالوا من مصر اما هزيمة نكراء أو الحبس في زنزانة جزاءً لكم، الجماعة توهمت أن ما يفعلوه جهاد ولكن ذلك ليس بجهاد والدين منه برىء
وقال ممثل النيابة ان المتهمين التحقوا بتنظيم داعش وسهلوا التواصل مع المتهم الثاني ووفروا لهم آلاف الجنيهات، وتم تلقين المتهم الأول إبراهيم اسماعيل اسماعيل كيفية تصنيع المتفجرات، فعقد العزم على قتل المسيحيين نتيجةً لعقيدته الضالة أدى البيعة لإراقة الدماء وفي سبيل ذلك قام بالمرور العديد من المرات على كنيسة مارمينا للوقوف على أوقات الصلاة وطبيعة التأمين لتنفيذ عمليته، وجاء يوم الواقعة حاملا حقيبته بها المتفجرات وأطلق الأعيرة النارية مما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة عدد من الأهالي، واستكمالا لمخططته أودى بحياة أم وطفلتيها، بعد أن عقد النية واتخذ من القتل وسيلة فأطلق الأعيرة صوبهم كما أطلق الأعيرة على عدد من المتواجدين داخل الكنيسة فكان لسان حاله "اليوم تكفيرٍ وتفجير
وأضاف ممثل النيابة ضل سعيهم في الدنيا ويظنون أنهم يحسنون صعنًا الجرائم التي ارتكبوها لم تكن عن فهم بصحيح الدين، ظنوا أنهم على هدى واستقامة والعجب كل العجب لمن يدعون كفرنا ويحسبون إنهم يطبقون تعاليم ديننا، نمثل اليوم لنقيم الدليل عليهم، أدلة الإثبات تماثلت في الأدلة القولية والفنية، إبراهيم اسماعيل اسماعيل أسس هذه الجماعة التكفيرية، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها في تحقيق أعراضها في نشر الذل والعدوان وأفكارهم الهدامة في استباحة الدماء وقتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق زعمًا منهم أنهم يسعون إلى تحقيق الخلافة الإسلامية،
وتابع ممثل النيابة، انه فضلا عن ما شهد به الشاهد الاول عن انضمام المتهمين من الثاني حتى السادس لجماعة ارهابية وحضور لقاءات واجتماعات تكفيرية، فإن الدليل على انضمام المتهم الثانى والثالث والخامس من اعترافات المتهم الاول، بأن المتهم الخامس أمد المتهم الاول بأموال لشراء بندقية لقتل واستباحة دماء المسيحين، يتبقي تلحديث عن توافر الجهة المعنوية وتنفيذ جريمة قتل مواطن بحلوان تنفيذا لغرض إرهابي فإن تقرير الصفة التشريحية وشهادة الشهود اكدت توافر القصد، لا سيما إعترافات المتهم الاول الصريحة "انا ضربته بالسكينة فى بطنه ومكنش فارق انه يموت ولا لأ، هو كده كده كافر وواجب قتله" فأي عقيدة هذه التى اباحت له قتل الناس فمسألة كفرهم او إيمانهم لا دخل له بها
كان النائب العام قد أحال 11 متهما للمحاكمة الجنائية فى قضية "كنيسة مارمينا بحلوان" لاتهامهم بتأسيس وتولى قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية وتمويل عناصرها وقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة، والشروع