أكد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، أن اعتراف مصر رسميا بدولة كوسوفو، يمثل نقطة انطلاق فعلية لتدشين منظومة للتعاون الاقتصادى بين البلدين، ترتكز على تحقيق المصلحة المشتركة.
وأشار إلى أهمية تفعيل العمل المشترك بين حكومتى البلدين، لتحديد أطر التعاون الثنائي وتقريب وجهات النظر بشأن كافة مجالات التعاون المستقبلية بين القاهرة و"بريشتينا".
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التى عقدها مع بهجيت باكولى، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية بدولة كوسوفو، على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادى العالمى، المنعقد بالبحر الميت في الأردن، حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال "نصار": إن اللقاء استعرض فرص الاستثمار المتاحة بكوسوفو، خاصة فى قطاع البنية التحتية والذى يعد أحد أكبر القطاعات الاستثمارية الواعدة بالدولة.
وأشار إلى أهمية تشجيع مشاركة الشركات ورجال الأعمال بالمعارض المقامة بالبلدين وتفعيل تبادل الزيارات والبعثات الترويجية لاستكشاف مجالات التعاون الاقتصادى الممكنة بين البلدين.
وقال: إن هناك فرصاً كبيرة لتعزيز الصادرات المصرية لسوق دولة كوسوفو، خاصة فى مجالات الصناعات الغذائية والكيماويات والمنسوجات والسيراميك والزجاج والأجهزة الكهربائية.
ومن جانبه أكد بهجيت باكولي، حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
وأضاف، أن هناك فرصاً ضخمة للتعاون الاقتصادى بين البلدين، خاصة فى مجالات التجارة والاستثمار.
ولفت إلى أهمية بذل المزيد من الجهود على المستوى الرسمي، لتمهيد الطريق لتدشين مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والعمل على فتح قنوات للتواصل والتقارب بين مجتمعى الأعمال بمصر وكوسوفو، لإنشاء مشروعات مشتركة تخدم البلدين.