انتقد الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند، اليوم الإثنين، تعامل حكومة ايمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، مع احتجاجات "السترات الصفراء"، متوقعا وصول اليمين المتطرف إلى حكم فرنسا في انتخابات 2022 أو بعد، هذا بحسب ما صرح به أولاند لصحيفة "لو باريسيان" الفرنسية.
وبحسب ما نقلت الصحيفة، قال أولاند في إطار انتقاده لحكومة ماكرون في تعاملها مع احتجاجات السترات الصفراء "إنها لم تستجب بسرعة وبالشكل المطلوب لمطالب المتظاهرين“، معتبرًا ذلك أحد أسباب استمرار التظاهرات ووقوع حوادث عنف، ورأى، أيضًا، أن استقدام قوات الأمن لحماية الأماكن الهامة من المتظاهرين وتوفير الأمن لم يكن قرارا صائبًا من الحكومة الفرنسية.
موضحا أن "النزعة القومية تتصاعد بالعالم، وأن التهديد القادم لفرنسا سيكون من اليمين المتطرف" حيث سيصل إلى السلطة في عام 2022، أو في وقت لاحق".
وجدير بالذكر أن احتجاجات "السترات الصفراء" بدأت في 2018، لرفض زيادات في ضريبة الوقود، لكنها توسعت إلى رفض أوسع لسياسات الرئيس إيمانويل ماكرون الاقتصادية، التي يقول محتجون إنها تفضل الشركات والأثرياء على العمال الفرنسيين العاديين.