19 - 06 - 2025

على خلفية تهم فساد، الشرطة الجزائرية توقف رجل الأعمال الأبرز خلال محاولته الهروب خارج البلاد

على خلفية تهم فساد، الشرطة الجزائرية توقف رجل الأعمال الأبرز خلال محاولته الهروب خارج البلاد

أوقفت الشرطة الجزائرية، اليوم الأحد، رجل الأعمال البارز علي حداد، المعروف بأنه أحد كبار رجال الأعمال الداعمين للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، خلال محاولته الهرب خارج البلاد.

وأفاد مصدر أمني مسؤول لوكالة "سبوتنيك" بأن "مصالح الأمن الجزائرية أوقفت رئيس منظمة منتدى المؤسسات (تجمع رجال الأعمال) في المعبر الحدودي أم الطبول شرقي الجزائر عندما كان متوجها إلى تونس"، موضحا أن "التوقيف جاء، بموجب أمر منع مغادرة التراب الوطني، على خلفية اتهامات بالتورط في عمليات فساد مالي".

وكانت السلطات الجزائرية قد قررت في 11 مارس الجاري منع حداد من السفر على خلفية اتهامات بعمليات فساد مالي، ويعد حداد واحد من أكثر رجال الأعمال النافذين في البلاد، والمقرب من سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري.

ويتذكر الجزائريون تسريبا صوتيا لحداد، الذي كان رئيسا لمنتدى رجال الأعمال قبل أن يستقيل منه الخميس الماضي، وهو يتحدث مع مقريبه قبل فترة يتعهد فيها بإقالة الوزير الأول حينها عبد المجيد تبون، في أقل من شهرين لخلافات شخصية بينهما، وهو ما تحقق، بحسب صحيفة "الوطن" الجزائرية.

وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي حراكا شعبيا كبيرا يرفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة أو تمديد ولايته الرابعة التي تنتهي الشهر المقبل، وهو ما رد عليه بوتفليقة بإلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة الشهر المقبل والدعوة لندوة وطنية لرسم مسار المرحلة المقبلة تفضي لانتخابات لا يترشح لها.