16 - 07 - 2025

بعد تجديد دعوته إعلان "عدم أهلية بوتفليقة لمنصبه"، الشعب يهتف "الجيش والشعب خاوة خاوة"

بعد تجديد دعوته إعلان

أيد المئات من الجزائريين عبر خروجهم في مسيرات ليلية مؤيدة، شهدتها العاصمة وبعض الولايات الأخرى، بعد ساعات فقط من تجديد قائد الجيش دعوته لإعلان عدم أهلية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للمنصب، مرددين هتافات تؤيد قرارات الجيش، كما حمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "الجيش والشعب خاوة خاوة (أخوة)".

وكان الفريق أحمد قايد صالح، قائد الجيش الجزائري قد جدد، مساء أمس السبت، دعوة لتطبيق المادة 102 من الدستور لإعفاء الرئيس من منصبه لعدم أهليته للمنصب، وذلك بعد احتجاجات، بدأت قبل أسابيع، للمطالبة بإنهاء حكم بوتفليقة المستمر منذ 20 عاما.

وقال صالح، في بيان، أصدرته وزارة الدفاع: "غالبية الشعب الجزائري رحب من خلال المسيرات السلمية، باقتراح الجيش الوطني الشعبي، إلا أن بعض الأطراف ذوي النوايا السيئة تعمل على إعداد مخطط يهدف إلى ضرب مصداقية الجيش والالتفاف على المطالب المشروعة للشعب".

وأضاف أن هؤلاء المعارضين التقوا السبت "من أجل شن حملة إعلامية شرسة في مختلف وسائل الإعلام، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي ضد الجيش الوطني الشعبي، وإيهام الرأي العام بأن الشعب الجزائري يرفض تطبيق المادة 102 من الدستور".

وقبل بيان السبت، طرح قايد اقتراحا، الثلاثاء، بأن يعلن المجلس الدستوري عدم أهلية بوتفليقة للمنصب، وفقا لنص المادة 102 من الدستور.

هذاويقضى الدستور أن يتولى رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح السلطة كرئيس مؤقت لمدة 45 يوما على الأقل في حالة تنحي بوتفليقة.