أعلن كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة السابق أنه أعلن أمام مجلس النواب خلال مشاركته في جلسه الحوار حول التعديلات الدستورية رفضه هذه التعديلات.
وقال أبو عيطة للمجلس: "إنكم تصفرون العداد لكل نظام" . كما اعترض علي صياغات الدعوة للحوار حول التعديلات الدستوريه التي ينتظرهاالشعب قائلا: "علي النعمة الشعب مش منتظر أي تعديلات دستورية، والداعي لها بعض أصحاب المصالح الذي يتخفون خلف مثل هذه الدعاوي بعيداعن الشعب ومايريده".
وأضاف أبو عيطة: "أنا ابن جمال عبدالناصر الذي هو ابن المؤسسة العسكرية، أرفض زج الجيش في الصراع السياسي. الجيش يحمي ولايحكم، وهذا دور لو تعلمون عظيم، أرفض الكوتة المعروضة لأنها أنشئت أصلا للفئات الضعيفة بغرض تقويتها وتمكينها من تنظيم نفسها، على أن تتولي بعد تكوينها الدفاع عن مصالحها بدون كوته ولادياولو".
وقال وزير القوى العاملة السابق: "ولأني أريد حل المشكلة، أطرح عليكم النموذج الروسي، كان مبارك في زيارة لروسيا والتقي بوتين الذي كان علي وشك الرحيل وفق دستورهم. فنصحه مبارك بتعديل الدستور .. لكن بوتين لم يستجب وعمل رئيسا للوزراء فتره ثم عاد. وإذا كان أغلب المؤيدين للتعديل بسبب المشاريع. فليأتي (الرئيس الحالي) رئيس وزراء أو وزير إسكان، لأن أغلب المشاريع عقارية حتى يكمل مشروعاته ونحافظ علي دستورنا ومنظرنا أمام العالم".
وأنهى أبو عيطة بقوله: "قبل بدء الاجتماع سألني السيد رئيس البرلمان عن قضية المعاشات، فقلت: كما تدخل الرئيس ومنع مهزلة الاستشكال علي تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا واجب النفاذ، أمام قاض جزئي ، فليتدخل لمنع الانقلاب علي الدستور."
وقال: "عموما إذا ما وصل الأمر للاستفتاء، فسأقول: لا للانقلاب علي الدستور، الذي جبت البلاد لأقنع الناس به، وأخشي أن يظنني الناس كنت نصابا، وأنا أقنعهم بدستور تمت صياغته في أفضل ظروف، حيث كان يجلس علي مقعد الرئاسة رئيس زاهد، لم يفرض إرادته علي صانعي الدستور".
