كشف رئيس نادي الزمالك، من خلال بيان رسمي له اليوم، أنه لن يمثل أمام لجنة الانضباط، بعد قرار الاتحاد المصري لكرة القدم، كاشفا بأنه عضو مجلس نواب، وليس من حق أحد توجيه له أي دعوة للمثول للتحقيق أمام أي جهة إلا بعد مخاطبة رئيس مجلس البرلمان، مشددا على أنه لن يدفع مليم واحد، من الغرامة الموقعة عليه والمقدرة بـ 200 ألف جنيه
وقال أن القلعة البيضاء تتعرض لـ"حرب خفية وعنيفة ويوجد عصابة تتحكم في الإعلام وآخرى تتحكم في المنظومة الرياضية"، على حد قوله.
وأضاف أن الحرب على ناديه بدأت "بعد الحصول على حكم من محكمة القضاء الإداري، باعتماد الجمعية العمومية العادية وغير العادية التي أقيمت في شهر أغسطس الماضي، مشيرا إلى أن هذا الحكم كان بمثابة صفعة مدوية، وهو ما جعل أعداء النادي يتحركون على الفور لعرقلة النادي".
وتابع: إيقاف برنامج الزمالك، يعد بمثابة إهدار مال عام، خاصة أن ناديه يدفع شهريا نصف مليون جنيه لقناة المحور، وسوف نقدم بلاغ للنائب العام.
وأكد أنه يمهل الجبلاية 48 ساعة، من أجل التراجع عن القرارات الأخيرة له، موضحا أن جميع أعضاء مجلس الاتحاد المصري لكرة القدم، بداية من هاني أبوريدة، متورطين في العديد من المخالفات والكوارث على حد قوله، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للتدخل لحماية الزمالك من الحروب والتجاوزات التي يتعرض لها، من قبل أشخاص كل هدفهم تدمير القلعة البيضاء وإسقاطها، مطالبا بحماية الرئيس للقلعة البيضاء من المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، التي تتآمر على ناديه من خلال إيقاف برنامج النادي، وتكميم أفواه الزمالك، في الوقت الذى يتعرض فيه الزمالك لتجاوزات وإهانات، في قناة الأهلي، ليلا ونهار ، ولا توقع أى عقوبات عليهم.
وتابع بأن ناديه ينتظر تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذ القلعة البيضاء، خاصة أن جماهير الزمالك بالملايين سواء داخل مصر أو خارجها.