علق أيمن الرقب المحلل السياسي الفلسطيني، حول الحراك الشعبي في قطاع غزة وقال أنه يمثل أهمية كبيرة، إلا أنه من الصعب التوقع بأن ينهي حكم حماس في القطاع، موضحا أن "حركة حماس لن تنهار بسهولة، وأن عقيدة شرطتهم ومقاتليهم تكفير الآخر"، حسب نص قوله.
وأشار إلى أن "الصواريخ التي أطلقت من غزة قبل يومين، مدفوعة الثمن من إحدى الدول العربية، لإفساد الجهد المصري في التهدئة بين حماس وإسرائيل، وأن استمرار الحراك قد يدفع نحو تشكيل لجنة لقيادة قطاع غزة، إلا أن هذا الأمر سيقابل بالرفض من الجميع".
وأوضح أن "الحل يكمن في دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لانتخابات رئاسية وبرلمانية لتجديد الشرعيات، خاصة بعد ارتفاع حالة الاحتقان الشعبي في قطاع غزة".
وأكد أن "حالة الاحتقان في غزة تعود إلى عدة أسباب، منها ارتفاع نسبة البطالة لأكثر من ٦٥ بالمئة،حيث يجلس نحو 250 ألف خريج دون عمل، فيما تتزايد نسبة العنوسة بشكل كبير، إضافة إلى الضرائب العالية التي تفرضها حماس في القطاع، حيث وصل سعر عبلة السجائر قرابة 10دولارات، إضافة إلى عقوبات أبو مازن ضد القطاع، ما فرض على الموظفين ظروفا قاسية".