18 - 06 - 2025

سفاح مسجدي نيوزيلندا "كنت أزيل الكباب، وسأحصل على نوبل كما حدث مع الإرهابي مانديلا"

سفاح مسجدي نيوزيلندا

رجح سفاح مسجدي مدينة كرايست تشيرش شرقي نيوزيلندا، في بيان نشره على الإنترنت قبل هجومه، منحه جائزة نوبل للسلام بعد حين، تكريما له على "نضاله وقضيته العادلة".

وكتب السفاح رينتون تارانت في بيانه الذي دونه في 73 صفحة تحت عنوان The Great Replacement، ونشره في "فيسبوك": "لا أتوقع إطلاق سراحي فقط، وإنما أتوقع منحي جائزة نوبل للسلام... ففي نهاية المطاف تم منح هذه الجائزة للإرهابي نيلسون مانديلا بمجرد أن حقق شعبه النصر وتولى السلطة... أتوقع أن يتم إطلاق سراحي خلال 27 عاما من سجني، وهو نفس عدد السنوات التي قضاها مانديلا وراء القضبان لنفس الجريمة".

ويذكر أن، نيلسون مانديلا، زعيم جنوب إفريقي ناضل لسنين دفاعا عن مبادئه وقيمه وحقوق شعبه المضطهد في جنوب إفريقيا، وأصبح أيقونة للنضال في العالم، بعد انتقال السلطة في بريتوريا العنصرية للسكان الأصليين من السود، وتحرير مانديلا من أسره.

والسفاح هو برينتون تارانت، أسترالي الجنسية وفي الـ28 عاما من عمره.

وقبل إقدامه على الجريمة، نشر تارانت عبر الإنترنت بيانا مطولا شرح فيه أهداف وخلفيات هجومه.

وفي البيان، يصف تارانت نفسه بأنه "رجل أبيض عادي من عائلة عادية، وقرر النهوض من أجل ضمان مستقبل أبناء جلدته".

وأضاف أنه ولد في عائلة من الطبقة العاملة ذات مدخول منخفض، ولم يكن مهتما بالدراسة وبعد التخرج من المدرسة لم يلتحق بالجامعة، وعمل لبعض الوقت حتى ادخر مبلغا أنفقه لاحقا على السفر والسياحة، وفي الفترة الأخيرة انخرط في أعمال "إزالة الكباب"، وهو مصطلح دارج على الإنترنت يرمز لنشاط "منع الإسلام من غزو أوروبا".