هبطت الطائرة التي تقل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، مساء اليوم الأحد، في مطار بوفاريك العسكري غربي العاصمة قادمة من جنيف.

 وأظهرت لقطات فيديو بثتها "النهار"، الموكب الرئاسي وهو يغادر مطار بوفاريك متوجها إلى مقر إقامة بوتفليقة.  وكانت لقطات فيديو بثتها وكالة "رويترز"،قبل نحو ثلاث ساعات، الطائرة الرئاسية الجزائرية وهي تغادر مطار جنيف باتجاه الجزائر.

وكانت لقطات سابقة قد أظهرت موكبا من السيارات على أرضية المطار في جنيف، يعتقد أن إحداها تقل الرئيس في طريق عودته إلى الجزائر. ويواجه الرئيس الجزائري، الذي كان يُعالج في مستشفى في مدينة جنيف السويسرية احتجاجات حاشدة في الجزائر، على مدار الأسبوعين الماضيين. وغادر البلاد في 24 فبراير الماضي للعلاج. 

ولم يظهر بوتفليقة (82 عاما) في العلن إلا نادرا منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، ودفع قراره خوض الانتخابات الرئاسية إلى إشعال احتجاجات كبيرة في الجزائر على مدار الأسابيع الثلاثة الأخيرة. واستقال العديد من الشخصيات العامة منهم أعضاء في حزب جبهة التحرير الوطنية الحاكم، ونواب بالبرلمان للانضمام للاحتجاجات ضد نظام سياسي يهيمن عليه المحاربون القدامى في حرب استقلال الجزائر عن فرنسا. ولم يبد الجزائريون، الغاضبون من نقص فرص العمل والبطالة والفساد والنخبة من كبار السن، أي رغبة في التراجع رغم عرض بوتفليقة بانتخابات رئاسية مبكرة بعد عام، في حال فوزه.