أصدر الجيش الجزائري، اليوم الأربعاء، بيانه الثاني خلال 24 ساعة، وسط مظاهرات تجتاح عددا من مدن البلاد رافضة ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
وأكد رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، أن "الجيش والأجهزة الأمنية في البلاد ملتزمة بتوفير الظروف الآمنة من أجل تمكين الجزائريين من تأدية واجبهم في الانتخابات في 18 أبريل المقبل"، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف إن "الجزائر على أعتاب استحقاق وطني هام، والجميع يعلم بأننا قد التزمنا… بأن نوفر له وللجزائر كل الظروف الآمنة، بما يكفل تمكين شعبنا من ممارسة حقه وأداء واجبه الانتخابي".
وأكد على أن "الجيش الجزائري يعي جيدا التعقيدات الأمنية التي تعيشها بعض البلدان في محيطنا الجغرافي القريب والبعيد، ويدرك خبايا وأبعاد ما يجري حولنا، وما يمثله ذلك من أخطار وتهديدات على بلادنا"، مضيفا أن "إدراك الجيش الوطني الشعبي لكل ذلك، سيجعله في غاية الفطنة والتيقظ وسيكون دوما، حارسا أمينا للمصلحة العليا للوطن وفقا للدستور ولقوانين الجمهورية".
وطمأن صالح، الجزائريين بأن الجيش سيكون "في مستوى المسؤولية والمطالب بتحملها في كافة الظروف والأحوال"، مضيفا أن "الجميع يعلم أن الجزائر قوية بشعبها وآمنة بجيشها".