قالت منظمة المرأة العربية، إنه :يحل الثامن من مارس على المرأة العربية هذه السنة وهي تعاصر الظروف الصعبة والتحولات التي تضرب المنطقة العربية جراء الحروب والنزاعات المسلحة والإرهاب، ويحضرنا بخاصة موضوع النساء والفتيات النازحات والمهجرات قسراً واللاجئات.

وتابعت في بيان لها اليوم الأربعاء، أنه وبالرغم من الانجازات والجهود التي بذلتها المرأة العربية جنبا الى جنب مع الرجل لمواجهة التحديات وتحقيق تنمية مستدامة للمجتمعات العربية، غير أن وضعها لم يتغير بالقدر الكافي وكثيرا ما تبقى أسيرة للصور النمطية لأدوار الجنسين، كذلك فإن مكتسباتالمرأة آ والتي جاءت بفعل نضال دام لعقود متلاحقة مازالت مهددة في أكثر من مكان.

ولا يجوز أن يكون الثامن من مارس مشهداً استعراضياً أو أن نختزله آ بالاحتفاليات بل علينا جميعا انتهاز هذا التاريخ من كل عام لإجراء جردة حساب وللتذكير بما علينا إعطاءه الأولوية في نضالاتنا المقبلة.

نحن نحيي النساء اللواتي حققن تقدما في هذه الحقبة وتلك اللواتي وصلن الى سدة مسؤوليات عليا في أوطانهن ونشد على يد المتألمات منهن ونجدد لهن الوعد بالدعم والمساندة وبخاصة النازحات واللاجئات والمهجرات قسرا الى حين تتبدل أوضاعهن وينقشع الأفق في حياتهن.

وبمناسبة الثامن من مارس، ندعو الجميع إلى المزيد من الجهود لنحتفل معاً بيوم المرأة وهي في وضع أفضل في العام القادم، ونذكّر بشعار منظمة المرأة العربية القائل: "نحو تكريم المرأة من يوم واحد إلى 365 يوم في السنة".