كشف آربر بيتيك، فنان الماكياج والتجميل المتخصص في المظهر الدرامي المثير،عن صوره للفتيات المقبلات على الزواج قبل وبعد المكياج ليثبت الفرق "الهائل" الذي يمكن للتجميل والمكياج إحداثه.

وفي ليلة العرس، عادة ما ينظر الناس إلى الملابس وثوب العروس وإلى تصفيفة الشعر باعتبارها الجزء الأهم في تلك الليلة، لكن ربما يكون دور الماكياج هو الأكبر في إحداث الفارق "الرهيب" كما في صور قبل وبعد التي نفذها الفنان بيتيك.

وبينما تفضل البعض منهن أن تكون قريبة من نفسها من دون أن تضيف لمسات جمالية تبعدها عن صورتها الحقيقية، تميل أخريات إلى "الانقلاب" الكبير وإحداث فارق مذهل لوجهها وصورتها من دون أن تخوض عمليات تجميل قد تفسد مظهرها.

ويعتقد فنان المكياج بيتيك أن ليلة العرس أو الليلة الكبيرة تقتضي تحولا كاملا في العروس، لتظهر بصورة "لا تصدق" بالفعل.

وأنجز بيتيك ما يزيد على 100 مكياج للمقبلات على الزواج، ونشر صورهن قبل وبعد المكياج فكانت النتيجة المذهلة.

وقال بيتيك إنه عندما يلتقي "ربائنه" فإن أول سؤال يطرحه عليهن "ما طبيعة المناسبة التي ستتبرجين من أجلها؟"، ثم يسألهن ما إذا كانت لديهن مطالب محددة قبل الشروع في عملية التجميل ووضع الماكياج، وما إذا أردن مظهرا طبيعيا أم دراميا.

أما السؤال الثالث الذي يطرحه على زبوناته هو عبارة عن طلب رؤية "فستان العروس"، ذلك أن الفستان وتفاصيله سيعكس طبيعة الماكياج الذي سيعمل عليه لإعطاء الصورة الدرامية للعروس.

وأخيرا يبدأ فنان المكياج بتحليل ملامح وجه العروس، والمجوهرات أو الزينة التي ستضعها العروس ثم يبدأ العمل الجاد.

ولا شك أن النتيجة ستكون مذهلة كما تظهر الصور المرفقة لقبل وبعد.

لمشاهدة الصور إقرأ على الموقع الرسمي لصحيفة المشهد