تعيش الشمس منذ نهاية شهر فبراير المنصرم، في مرحلة النشاط المنخفض، أي "نائمة" بحسب وصف العلماء، الذين أكدوا على أنها على وشك دخولها مرحلة النشاط المرتفع، بحسب ما نشرت "فيستي رو".
وانخفض مستوى الإشعاعات القصيرة المنبعثة من الشمس بمقدار مئة مرة، مقارنة بمستواها المنخفض الذي كان قبل هذا التاريخ، وأصبح دون مستوى حساسية الأجهزة العلمية، بحسب بيان مختبر الأشعة السينية الفلكية في معهد الفيزياء التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
ويذكر أن كاشفات الإشعاع في الأقمار الصناعية تستطيع رصد الإشعاع حتى عندما يشكل جزءا من المليار من الواط على متر مربع، ولكن حاليا يبقى الخط البياني للإشعاعات على شكل خط مستقيم على مستوى الصفر، مع بعض التقلبات القليلة خلال اليوم، وهذا يعني عدم وجود توهجات واضحة على الشمس، وقد انخفض عدد التوهجات المجهرية والنانوية التي تتولد فيها الإشعاعات السينية عشرات المرات.
ولكن، لم يحدد العلماء لماذا "نامت" الشمس ومتى ستستيقظ، لأن التنبؤ بالنشاط الشمسي، ليس سهلا على الرغم من الجهود التي يبذلها العلماء في هذا المجال.
ويشير الخبراء إلى أنه رغم بعض النتائج السلبية لانخفاض الإشعاعات الشمسية من الناحية النظرية، إلا أنها لن تكون ملموسة عمليا.
المصدر: فيستي. رو
