17 - 06 - 2025

اليمين الصهيوني غاضب بسبب ذكر كوشنر كلمة "الحدود" ضمن اتفاقية القرن

اليمين الصهيوني غاضب بسبب ذكر كوشنر كلمة

أثارت تصريحات جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصدمة في اليمين الإسرائيلي بعد لقاء أجراه مع قناة ناطقة باللغة العربية، حيث أثارت كلمة "الحدود" التي ذكرها كوشنر خلال حديثه عن اقتراح السلام القادم من الإدارة الأمريكية.

ويذكر في هذا السياق أن إسرائيل تعتبر وفقا للأمم المتحدة دولة "ناقصة العضوية" وذلك لأنها لا تملك حدودا معترف بها لـ"دولتها"، ولا تملك دستورا وانما تتعامل بموجب ما اسمته بـ"قوانين الأساس"

وأثارت كلمة الحدود التي ينبغي أن تبقى غير محددة وفقا لما يعتقده الصهاينة ردود فعل صادمة عبر الأحزاب اليمينية في إسرائيل، حيث استشهد زعيم "اليمين الجديد" نفتالي بينيت بالمقابلة لتكرار ادعائه بأن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ينسقان" لإطلاق خطة السلام المرتقبة.

وقال بينيت إن الأمريكيين سيضغطون على حكومة نتنياهو للسماح بإقامة دولة فلسطينية على الطريق رقم 6 والموافقة على تقسيم القدس، ما سيجبر نتنياهو على الرضوخ للأمر، حسب موقع تايمز أوف اسرائيل.

وحسب الموقع، فإن كوشنر لم يتحدث عن إعادة رسم حدود إسرائيل بل إن الترجمة الصحيحة لما قاله كانت كالتالي: "الخطة السياسية، وهي مفصلة للغاية، تتمحور في الحقيقة حول تأسيس الحدود وحل قضايا الوضع النهائي، الهدف من حل هذه الحدود هو حقا القضاء على الحدود، إذا كان بالإمكان القضاء على الحدود ليحل السلام، ويقل الخوف من الإرهاب، فيمكن أن يكون تدفق أكبر لحرية البضائع، تدفق أكبر لحرية الأفراد، وهذا من شأنه أن يخلق المزيد من الفرص".

وحول خطة السلام قال كوشنر إن المرجو منها هو مساعدة الفلسطينيين على الحصول على "ما كان بعيد المنال بالنسبة لهم منذ فترة طويلة"، لكنه لم يذكر صراحة دولة فلسطينية، كما أنه لم يوافق حتى على حل الدولتين بشكل واضح، حسبما ما أوردت الصحيفة الإسرائيلية.