في واحدة من أبشع الجرائم، وبسبب الإدمان، أقدم شاب أسباني على قتل والدته وقطع جثتها إلى ألف قطعة، واطعم بعضا منها لكلبه.
وكان جيران المرأة كانوا قد أبلغوا الشرطة عن غيابها، الأمر الذي جعلهم يذهبون لمنزلها ويفتشوه بحثا عن سبب غيابها المفاجئ، إلا أنهم أصيبوا بصدمة عندما عثروا على أجزاء من جثتها في أكياس بلاستيك وبراميل داخل منزلها.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن الابن، الذي يدعى سانشيز، مدمن على المخدرات، وكان يحتسي الخمرة بشكل يومي مع شبان عاطلين عن العمل خارج منزله قرب العاصمة مدريد.
وتعتقد الشرطة أن سانشيز هو المتهم، حيث يعد من أصحاب السوابق، وتم اعتقاله من قبل، وهو من ارتكب الجريمة قبل نحو شهر، حيثُ قام بطبخ بعض من أشلاء الجثة وإطعامها لكلبه.
وأبلغ الجيران الشرطة أن ساشنيز كان دائم الخلاف مع والدته، وأنهم كانوا أحيانًا يرون جروحًا على وجهها ويديها، لكنهم كانوا يظنون أن الكلب هو الذي كان يتسبب بذلك.
وذكر متحدث باسم الشرطة أن المحكمة أمرت بإجراء تقييم نفسي لساشينز لمعرفة أسباب ارتكابه مثل هذه الجريمة الوحشية.
آ