عن صرخة امرأه ليبية وجدت نفسها من ضمن فريق كامل من السجينات المتهمات في قضايا مختلفة من عام 2011م
أنها حكاية من أحد حكايات السجينات الليبيات في سجون الميلشيات أنها ليست الأولي ولا الثانية مادام السجان رجل يعذب النساء بصنوف العذاب بدون رحمه في غياب العدل والقانون وبدون رقابه أو تفتيش
فالحكومة ربما نائمه بالعسل لا احد يحكم وينظر من تحت مقعده ويباشر عمله بزيارة السجون لان للأسف الذي يحكم هم ميلشيات، لم ترحم دموع تلك المرأة وهي تحت أيادي حلاق وهو رجل يقوم بحلاقة شعرها.
ولم تطلب من السجّان السماح لها بالدفاع عن نفسها فلابد من قلم يكتب بما يملا له ضميره آ لتوجه رسالتي الي منظمات الدفاع عن حقوق المرآه والمجتمع المدني والأمم المتحدة والبعثات الأممية داخل مدينة بنغازي وطرابلس أنجدونا فإن بطوننا قد كبرت ونطالب بفتوي تجوز لنا بالانتحار تلك الفظائع التي كشفتها فضيحة تعذيب السجينات في سجون الميلشيات وليس في دوله ليبية تعرضن لاغتصاب منهجي على أيادي قطريه وغير ليبية.
اليوم لن نجـد النساء المعتقلات لا أرقام محددة لهن لآنهم لا يزالون ينتظرون المزيد من الصور البشعة لانهم بالتأكيد تعرضن إلى ما هو أفظع بدون ان يشعر بهن احد.