نشر الشاب محمد أبو ليلة المقيم في طنطا فيديو يستغيث فيه بالضمير العام مما اعتبره "قانونا جائرا" يجبره على تسليم شقيقه بالتبني إلى أحد دور رعاية الأيتام.

وكانت الأسرة قد عثرت قبل عام ونصف على طفل كان يبلغ من العمر وقتها 18 شهرا، وظلت الأسرة تبحث عن أسرة الطفل لتسليمه إليها دون جدوى كما رتبت مقابلات مع قنوات تليفزيونية علها تعثر على أسرة الطفل.

وحين يئست الأسرة قررت تبني الطفل وحررت محضرا باستلامه لها في قسم الشرطة وعاش في كنف الأسرة باعتبارها أسرته ، وبدأ يتحدث ويتفتح وعيه عليها.

وبدأت المشاكل حينما قررت الأسرة استخراج شهادة ميلاد للطفل تمهيدا لإلحاقه بعد شهور بالمدرسة، إلا أنها فوجئت بإجراءات قانونية تجعل النيابة تصدر قرارا بتسليمه لأحد دور رعاية الأيتام، ويمكنها أن تتفاوض بعد ذلك مع دار الرعاية لإعادة استلام الطفل مرة أخرى إن وصلت معها لاتفاق.

وتخشى الأسرة من تعنت دار الرعاية التي ستتسلمه مما قد يؤدي إلى حرمان الطفل الذي تربي في كنفها من الأسرة التي ربته ، وحرمان الأسرة منه بعد صار واحدا من أفرادها مما دفع الشاب لنشر هذا الفيديو الإنساني.

وقررت نيابه طنطا بتسليم الطفل بودى ابوليله  إلى احد دار الرعايه ، مما دفع الأسرة إلى الاستغاثة بمحافظ الغربية ووزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي لوقف هذا الإجراء واصفة القانون بأنه غير عادل ويميتنا ونحن أحياء 

لمشاهدة الصور والفيديو .. إقرأ على الموقع الرسمي .. شاهد الفيديو