على خلفية هجمات متكررة من الزعماء السياسيين الإيطاليين في الأشهر الماضية، استدعت فرنسا سفيرها في روما، وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "فرنسا ظلت لعدة شهور هدفا لهجمات متكررة لا أساس لها من الصحة وتصريحات مشينة"، بحسب "رويترز".
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية استدعت السفيرة الإيطالية، بعد أن اتهم لويجي دي مايو، وهو نائب آخر لرئيس الوزراء الإيطالي، باريس بإشاعة الفقر في أفريقيا والتسبب في تدفق المهاجرين بأعداد كبيرة إلى أوروبا.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي: "بعدما أحدثت التصريحات الصادرة عن السلطات الإيطالية، جرى استدعاء السفيرة، هذه ليست أول مرة تدلي فيها السلطات الإيطالية بتصريحات غير مقبولة وعدوانية"؛ وفقا لـ"رويترز".