ناشدت الدكتورة منال العبسى مؤسس مبادرة المرأة المصرية لدعم مشروع مسار رحلة العائلة المقدسة "مصر المحبة"، الرئيس عبدالفتاح السيسي، لانقاذ وتبنى مشروع مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر واعتباره مشروعاً قومياً.
وقالت "العبسي" في بيان لها، كنا نتمنى من وزارة السياحة إدراج هذا الملف ضمن خطة عملها في برنامج الحكومة، باعتباره أحد الملفات المهمة، وأحد مصادر الدخل القومى نظرا لأنه سيساعد في زيادة أعداد السائحين لمصر ويوفر العملة الصعبة التي تدعم الاقتصاد، متسائلة: هل تخلت وزارة السياحة عن مشروع رحلة العائلة المقدسة؟.
وأكدت مؤسس المبادرة، أن إدراج مشروع مسار رحلة العائلة المقدسة ضمن برنامج الحكومة سيكون له مميزات كبيرة أقلها توفير كافة الخدمات والاحتياجات للزائرين لتلك الأماكن المقدسة، الأمر الذي ينعكس بالايجاب على وجود صورة جيدة عن مصر ويساعد في الدعاية للسياحة بشكل عام والسياحة الدينية بشكل خاص.
وأوضحت العبسي، أن المجتمع المدني لا يمكن أن يغفل دوره في الإسهام في هذا المشروع لأنه شريك أساسي في التنمية مع الحكومة في أوجه متعددة، ولذا وجب أن يكون له دور واضح في هذا المشروع من حيث المساعدة في الجذب السياحي وجذب رؤوس الأموال المعضددة له، بالإضافة إلى المساهمة في التوعية المجتمعية للإهتمام بهذا المشروع والحفاظ على البيئة المحيطة بنقاطة.
وانتقدت "العبسي" تجاهل وزارة السياحة للتعامل الجيد مع هذا الملف قائلة: أن جدية وزارة السياحة تجاه هذا الملف لا يليق بحجمة وأهميتة، وتابعت، خلاصة القول ملف مسار العائلة المقدسة على حافة الهاوية لو لم تتبناه الرئاسة.