اختتم وزراء خارجية دول السعودية والبحرين والإمارات ومصر والكويت والأردن اجتماعا تشاوريا في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، الخميس، بحثوا خلاله عددا من قضايا المنطقة وعلاقات التعاون بين الدول المشاركة.
وشارك في الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير خارجية مصر سامح شكري، ووزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد أكد في لقاء أمس مع وزراء الخارجية، أهمية التنسيق المشترك حيال الأزمات والقضايا التي تواجه المنطقة بما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الدول العربية وشعوبها، معبرا عن أمله في أن تسهم نتائج اللقاء التشاوري بنتائج مثمرة.
ويأتي اجتماع الوزراء قبل نحو أسبوعين من مؤتمر وزاري حول الشرق الأوسط سيعقد في وارسو قال البيت الأبيض إنه يرمي إلى "الترويج لمستقبل يعمه السلام والأمن في الشرق الأوسط".
وقال الصفدي، إن "اجتماع البحر الميت" تناول التحديات المشتركة وتعزيز التعاون لخدمة المصالح العربية.
تصريحات أيمن الصفدي جاءت في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع الوزاري الذي ضم أربعة دول خليجية ومصر والأردن في البحر الميت.
وقال الصفدي إن الاجتماع شهد تبادل وجهات النظر حول قضايا المنطقة، كما تم التطرق إلى كل القضايا المشتركة.
وكان وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين والأردن والكويت ومصر، شاركوا في لقاء تشاوري بدأ في جلسة مسائية الأربعاء، واختتم أعماله الخميس في قصر الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت.
وتناول الاجتماع عددا من الملفات وتنسيق المواقف المشتركة بشأن قضايا المنطقة والأمن المشترك وتنسيق المواقف.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة إن اللقاء كان إيجابيا بناءا وأتاح حوارا موسعا بأجندة مفتوحة حول التطورات في المنطقة وسبل مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز التعاون والتنسيق لخدمة القضايا والمصالح العربية.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط منذ سنوات طويلة نزاعات وأزمات في العراق وسوريا واليمن وغيرها إلى جانب النزاع الأقدم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
