22 - 07 - 2025

الأطباء البيطريون يطالبون بالقصاص لقتل صديقهم محمد غبور بالدقهلية

الأطباء البيطريون يطالبون بالقصاص لقتل صديقهم محمد غبور بالدقهلية

سيطرت حالة من الغضب والحزن علي الأطباء البيطريين، وأهالي أجا مسقط رأس الطبيب البيطري محمد غبور، الذي تم الإعتداء عليه من قبل عاطلين منذ عدة أيام، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بجراحه، وبدأ الأهالي في التوافد على منزل الطبيب المتوفى.

وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة للعميد عماد المهدي، مأمور مركز شرطة أجا، من مستشفى أجا المركزي، يفيد بوصول محمد العوضي محمد غبور، طبيب بيطري، 24 سنة، يعاني من غيبوبة نتيجة الاعتداء عليه من مجهولين، مما أدى إلى إصابته بكسر في الجمجمة ودخوله في غيبوبة ولسوء حالة الطبيب تم تحويله إلى مستشفى المنصورة العام الجديد "الدولي سابقا" لفظ بعدها أنفاسه الأخيرة متأثرآ بإصابته.

وبتشكيل فريق بحث من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أجا، برئاسة الرائد محمد فوزى رئيس المباحث، وتفريغ الكاميرات المحيطة بالمنطقة أسفرت جهود فريق البحث والفحص إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "نعيم.م.ا.ل" 25 سنة، عاطل، و"فهمى.ر.ع" 23 سنة، عامل، ويقيمان ببندر أجا، وأنهما افتعلا مشكلة معه وتعدا عليه بالضرب.

وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتما اعترفا بإرتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات.

وتدور أحداث الواقعة بالتفصيل الي صدم سيارة الطبيب البيطري بسيارة أخرى يستقلها شخصان، وقاموا بكسر الفانوس له وعند نزوله من سيارته، ليتناقش معهم قالوا له أذهب معنا حتي نقوم بإصلاحها لك داخل بلدنا، وبالفعل ذهب معهم وقاموا بإستدراجه إلى مكان مظلم تماما، وحينما شعر بالخوف وحاول الهروب إنهالا عليه بالضرب المبرح، بجميع أنواع الأسلحة، وأحدثوا له كسرآ بقاع الجمجمة، وكسورا متفرقة بجميع أنحاء جسده بالكتف والذراعين والساقين،ثم قاموا بسرقة 20 الف جنيه حصيلة إيرادات شركة الأدوية البيطرية التي يعمل بها، وقاموا بسحله محاولين إغراقه في المياه، وعند صراخه هرب المجرمون، وتجمهر المارة علي صوت إستغاثته وهو غارق في دمائه،وتم نقله الى مستشفى أجا ولسوء حالته تم تحويله للمستشفى الدولي بالمنصورة

محمد كان أخ وحيد لثلاث شقيقات، وكان سند والده ووالدته، وزهرة شباب العائلة بأكملها، وكان نعم الصديق الوفي لكل من أصدقائه بالطب البيطري، وجيرانه

عشرة أيام قضاها محمد في العناية المركزة وأهله البسطاء لا يعرفون كيف يتصرفون ما بين أروقة المستشفى وأقسام  الشرطة، إلى أن فاضت روحه الى بارئها  تطلب القصاص تاركا وراءه ام وأب مكلومان وثلاثة أخوات بنات كان هو عائلهم ومتولي شؤونهم ومدبر أمرهم

الأربعاء القادم عيد ميلاد محمد الذي لن يحضره ولن تحتفل به أسرته،   ومن هنا ناشد الأطباء البيطريين تبنى حملة لإسترداد حق محمد الذي تم الإصطدام بسيارته، وإستدراجه وسرقته وقتله عمدآ، خاصة ان محامي الجناة يحاول جاهدآ تصنيف واقعة القتل على إنها سرقة بالإكراه وضرب افضى الى موت والعقوبة في ذلك التوقيت ستكون بسيطة وستصل الي عدة سنوات فقط، ويخرج بعدها الجناة أحرار طلقاء ليعاودا جرائمهما ويغتالا أرواحا أخرى بريئة.

وطالب الأطباء البيطريين سرعة تدخل نقابتهم،وخاصة النقيب خالد العامري،للقصاص لصديقهم الدكتور الشاب محمد غبور،وأستطردوا قائلين " عيدك في الجنة يا محمد يا شهيد لقمة العيش، ونحسب ان منزلتك مع الأبرار والشهداء"وقاموا بتفعيل هاشتاج

#القصاص_للدكتور_محمد_غبور

#الإعدام_لقتلة_الدكتور_محمد_غبور

#عايزين_حق_زميلنا_الدكتور_محمد_غبور