04 - 08 - 2025

خبيرة في مجال الجنس تكشف "الرجال يتعرضون للإغتصاب اكثر من النساء" ورصد بأشهر الحالات

خبيرة في مجال الجنس تكشف

كشفت ويندي جونز، خبيرة بريطانية في مجال الجنس، أن الرجال يتعرضون للاغتصاب أكثر من النساء، داعية الرجال الذين تعرضوا للاغتصاب إلى إنشاء حركة موحدة تدافع عنهم على غرار الحركة النسائية MeToo.

وأكدت جونز أن الرجال يتعرضون للاغتصاب الجنسي أكثر من النساء، حيث أتضح لها من لقاءاتها بعدد كبير من الرجال خلال الأشهر الأخيرة، أن معظمهم تعرضوا لعمليات اغتصاب، موضحة أن الأمر لا يتعلق بالاغتصاب الجنسي التقليدي فقط، بل يشمل أشكال أخرى.

وأشارت إلى أن الرجال يتعرضون للعنف الجنسي أكثر من النساء بكثير، سواء كانوا أطفال أوبالغين، موضحة أن حالات العنف الجنسي ضد الرجال تحدث في المدارس والنوادي وأماكن أخرى، وتكون النساء هن المبادرات بالعنف الجنسي تجاه الرجال، في نفي لوجهة النظر الشائعة بأن النساء فقط ضحايا الاغتصاب والرجال هم المذنبين دائما.

وأتمت ويندي جونز أن الرجال نادرا ما يتحدثون أو يكشفون تعرضهم للعنف الجنسي، خشية أن يعتبرهم المجتمع ضعفاء، الأمر الذي ساهم في انتشار نظرية أن الرجال هم دائما المبادرون بالعنف الجنسي.

وكان موقع "موسكو نيوز" الروسي قد نشر تقريرا العام الماضي، عن حالة إغتصاب تعرض تعرض لها 10 رجال، على يد "فالبريا كاي" 32 سنة، حيث اغتصبت الـ10 رجال بعد تخديرهم بمادة "الكلونيدين" السامة، لأنها كانت تبدو امرأة هادئة وجميلة المظهر.

وأوضح الموقع أن المرأة كانت تتودد إلى الرجال وتدعوهم إلى منزلها حيث تعطيهم شرابًا في داخله مادة الكلونيدين فينامون بشكل مباشر طوال 24 ساعة، فتقوم المرأة بنزع ملابس ضحايا واغتصابهم، ومن ثم ربط حبال على أعضائهم التناسلية، وتمكنت الشرطة من اكتشاف هويتها وألقت القبض عليها.

وفي حالة أخرى، ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية أن "لصا حاول سرقة محل كوافير في روسيا، وجد نفسه ضحية للاغتصاب لمدة ثلاثة أيام من قبل صاحبة المحل، حيث قيدته عاريًا ولم تطعمه سوى الفياغرا".

واعترف اللص فيكتور يازينسكى،32 سنة، أمام الشرطة بأنه "كان مسلحا وحاول سرقة المحل لكنه فوجئ أن صاحبة الصالون أولجا، 28 سنة، تحمل الحزام الأسود في لعبة الكاراتيه، حيث طرحته أرضًا بضربة واحدة وقيدته بسلك مجفف الشعر، بعدها ألقته عاريًا في إحدى الغرف المظلمة بمحلها، ولم تطعمه سوى "الفياجرا"، واغتصبته طوال ثلاثة أيام حتى تعطيه درسًا كي لا يقدم مرة أخرى على فعل السرقة، ومن ثم أطلقت سراحه وهي تقول له "أرجو أن تكون تعلمت الدرس جيدا".

فتوجه اللص فور إطلاق سراحه إلى المستشفى ليعالج من تورم حاد في أعضائه التناسلية، قصد بعد ذلك مقر الشرطة ليدعي على "أولغا" باختطافه واحتجازه ومن ثم اغتصابه.

من جهتها، اعترفت "أولغا" بعد إلقاء القبض عليها بالحادثة وقالت: "اشتريت له (جينز) جديد، وأحضرت له طعامًا، وأعطيته 1000 روبل قبل أن يذهب".

وفي زيمبابوي قامت عصابة مكونة من أربع شابات باغتصاب الرجال من أجل الحصول على سائلهم المنوي، ويعد "السائل المنوي" في زيمبابوي غالي الثمن، حيث تباع عبوة كبيرة وطازجة منه بقرابة الثلاثمائة دولار من أجل استخدامه في طقوس السحر الأسود المتعلقة بالخصوبة والأنوثة.

وكانت النسوة يغرين الرجال بالصعود معهن في السيارة، أحيانا بحجة أرشادهن إلى مكان ما، وما أن يصعد الضحية حتى يتم إجباره تحت تهديد السلاح على ارتداء واقي ذكري ثم يمارسن الجنس معه ويجمعن سائله المنوي. وتقدم أكثر من 17 رجلا بشكوى إلى الشرطة زاعمين اغتصابهم من قبل العصابة، وتمكنت الشرطة لاحقا من القبض على فتيات العصابة وهن متلبسات، حيث عثرت معهن على واقي ذكري كن يستعملنه لتخزين السائل المنوي المأخوذ من ضحاياهن.

وفي زيمبابوي أيضًا، تكرر الحادث مع قيام أربع نسوة باختطاف جنديا شابا واغتصبنه على نحو شبه متواصل فترة خمسة أيام، وعندما أوشك على الموت اقتدنه إلى منطقة جبلية وعرة ورجمن ساقيه بالحجارة للحيلولة دون هربه.

أما أغرب الحوادث فنتج عنها وفاة رجل نيجيري بعدما أجبرته زوجاته الست على ممارسة الجنس معهن في الوقت عينه. وذكرت صحيفة "ناشيونال بوست" النيجيرية أن أروكو أونوجا في ولاية بينو اتخذ لنفسه 6 زوجات بعد أن أصبح ثريا، وأشارت إلى أن الرجل عاد يومًا ما إلى منزله ودخل غرفة الزوجة الأصغر سنا، غير أن الزوجات الخمس الأخريات اللواتي كن قد عقدن اجتماعا اقتحمن بعده الغرفة بالسكاكين والعصى لإجباره على ممارسة الجنس معهن جميعا من الأصغر سنا حتى الأكبر.

وقد حاول "أونوجا" مقاومتهن غير أنه عجز عن ذلك، وتوقف عن التنفس بعد ممارسة الجنس مع 4 من زوجاته وقبل أن يحين دور الخامسة. وقالت الزوجة الأصغر سنا: "توقف زوجي عن التنفس فجأة، وهربن جميعهن، وكن يضحكن، ولكن حين رأين أنني عاجزة عن إيقاظه هربن إلى الغابة".

وفي باكستان قامت ثلاث نساء باغتصاب رجل، عندما قام عامل الديلفري خليل، 23 عامًا، بتوصيل طعام إلى مجموعة من النساء ينتظرن في سيارة بالموقف الخاص بالمطعم. ونقلت عنه صحيفة "ديلي تايمز" الباكستانية "ذهبت بالطلب إلى السيارة حيث النساء -اثنتان صغيرتان في السن، والثالثة في متوسط العمر، وقلن لي إنهن انتقلن حديثاً إلى المنطقة، وطلبن مني الذهاب معهن ليرشدنني إلى مكان البيت، هناك قدمن لي بعض الحليب الممزوج بمخدر حيث فقدت الوعي بعد شربه".

 وأوضح مصدر أمني أن النساء اغتصبن خليل على مدى أربعة أيام متتالية وقذفن به في النهاية قرب نهر "قيوم أباد" حيث تمكن من الوصول إلى مستشفى مجاور وقتها، وذكر مصدر أمني حينها أن: "حالة الضحية كانت سيئة للغاية، وأعضائه تنزف ولا يستطيع المشي"