أعربت مصادر من الحكومة الإسرائيلية عن ارتياحها لتغيير طريقة صرف المنحة القطرية والقرار القاضي بتحويلها لصالح تنفيذ مشاريع إنسانية تشرف عليها الأمم المتحدة بدلا من دفع رواتب موظفي حركة حماس في غزة.
ووفقا للقناة 13 الاسرائيلية، قالت تلك المصادر أن هناك شعور بالارتياح لدى الحكومة الإسرائيلية بعد هذا القرار، معتبرة أن ما تحقق في هذا الملف يعد انجازا كبيرا لإسرائيل، وأوضحت المصادر أن ذلك سيخفف من حدة الضغوط التي كانت تتعرض لها على الحكومة الاسرائيلية ، لا سيما الداخلية منها.
ونوهت إلى أنه رغم هذا الارتياح الا ان هناك مخاوف من وقوع أي حدث أمني عند الحدود قد يؤدي إلى تطور الأوضاع، خاصة من قبل حركة الجهاد الإسلامي التي تحاول استفزاز الجيش عند الحدود، حسب زعم القناة.
واضافت أن منظومة بطاريات القبة الحديدية ستبقى منتشرة في منطقة غلاف غزة خشيةً من أي تصعيد، مشيرةً إلى أن المنظومة الأمنية تعتقد أنه قد يتم إطلاق صواريخ من القطاع في ظل التوقعات بأن التهدئة لم تتحقق بعد.
وكان السفير القطري محمد العمادي قال امس الجمعة انه سيتم توقيع اتفاقية مع الامم المتحدة يوم الاثنين القادم لتنفيذ مشاريع انسانية بعد رفض حركة حماس تسلم المنحة القطرية.
وقال في مؤتمر صحفي عقد في غزة ان الاتفاقية التي ستوقع مع الامم المتحدة بقيمة 20 مليون دولار وإنه تم التوافق على أن تصرف أموال المنحة على المشاريع الإنسانية لمساعدة الأسر الفقيرة أو تطوير البنية التحتية، وذلك بعد أن رفضت حركة حماس تسلّمها .
