07 - 05 - 2025

تظاهرات الخبز تطال كل المدن السودانية: غياب "الفطور" حرك الطلاب والأهالي من عطبرة لأم درمان

تظاهرات الخبز تطال كل المدن السودانية: غياب

خالد عويس: أكبر حراك شعبي منذ استيلاء الإخوان المسلمين على السلطة

عز العرب أحمد: القوى الدولية تراقب فقط. ومصر أعلنت عدم تدخلها في الشأن الداخلي

حسن بركيه: ما يحدث تجاوز أسئلة الواقع الاقتصادي إلى مطالب سياسية واضحة المعالم 

عواطف إسماعيل: موقف القوى الدولية تجاه ما يجري في السودان كان ولا يزال مخزيا

هل هي طول مدة الحكم --31عاما- وحدها محرك الجماهير السودانية تجاه القصر الرئاسي مطالبة برحيل البشير٬ كما وصفها الدكتور مصطفى الفقي قائلًا: «حين تطول فترة الحاكم فعليه أن يتوقع حالة ضجر عامة»٬ أم استدعاء كلاشيه الثورات العربية على لسان عمر البشير وبعض القيادات السودانية ووصف آلاف المحتجين بـ"الخونة"٬ والحقيقة أن بينهما فقر وتردى أحوال اقتصادية ومعيشية وتضييق للحريات٬ ضاق بها احتمال المواطن السوداني٬ وللأسف أن ما تشهده المدن السودانية منذ 19ديسمبر الماضي لا يجد الاهتمام الإعلامي والدولي المستحق٬ رغم وصول الاحتجاجات إلى كل المدن السودانية٬ في هذا التحقيق نقترب من المشهد لنعرف وننقل تفاصيله..

يقول عز العرب حمد النيل أحمد رئيس سكرتارية التجمع الاتحادي المعارض: ما يجري في السودان يمكن أن نسميه مطالع أو إشارات ثورة شعبية عفوية٬ كانت بدايتها في مدينة عطبرة في ولاية نهر النيل (حوالي 275 كيلومترا شمالي العاصمة الخرطوم ) في يوم 19 ديسمبر وهو اليوم الذي يصادف الذكرى 64 لإعلان الاستقلال من داخل البرلمان٬ حيث كانت البداية حين فوجئ طلاب المدارس بارتفاع سعر الخبز بصورة تفوق قدرتهم على شراء وجبة الفطور٬ فما كان من المعلمين إلا أن طلبوا منهم الانصراف إلى منازلهم٬ وخلال المسير في الطريق رفعوا شعارات تناهض الحكومة وتندد بغلاء الخبز٬ وانضم إليهم المواطنون واتسعت دائرة التظاهر من قبل مواطني المدينة كافة لتتصدى لهم الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات٬ مما تسبب في وقوع جرحى وبعض الشهداء٬ وكان هذا بمثابة شرارة للثورة ضد الحكومة في بعض المدن المجاورة، لتلتقط هذا الزمام العاصمة الخرطوم ممثلة في تجمع المهنيين السودانيين٬ وهو الوعاء الشرعي والمعارض والذي يمثل النقابات المهنية بعد ما اختطفت الحكومة النقابات وأصبحت القيادة فيها بالتعيين .

رفض للأحزاب

ويضيف: استمرت المظاهرات تحت قيادة هذا الكيان لينضم إليها الشارع السوداني بكافة قواه الحية بما في ذلك الأحزاب٬ وهذا يشي بأن الشارع السوداني وعامة الشعب كان أسبق في التظاهر متضامنا مع التجمع٬ وكأنما يحمل ذلك في طياته رسالة رفض للأحزاب بشكلها التقليدي القديم٬ وانتظار هذا الحراك الجماهيري السلمي الكبير ليكون مفرزة لميلاد قيادة جديدة تعبر عن الجيل الجديد والشباب الذين كانوا قوام هذا العمل الكبير، ممن ولدوا في فترة حكم الإنقاذ ليدهشوا الكثيرين الذين كانوا يرون فيهم عدم القدرة وعدم الاكتراث بالشأن العام.

بعد تبني تجمع المهنيين لهذه الحركات الجماهيرية انضمت كيانات المعارضة بإصدارها البيانات لعضويتها في الخرطوم والمدن الأخرى للخروج في مسيرات تندد بالنظام٬ باعتبار أن الأزمة سياسية في الأصل، وما المشكلة الاقتصادية والغلاء إلا أحد تجلياتها حيث خرجت العاصمة الخرطوم في مسيرتين سلميتين كبيرتين في يومي 25 و 31 ديسمبر تصدت لها القوات النظامية و قوات الأمن الشعبي، وهو جهاز غير نظامي وموازي للجهاز الحكومي يتبع حزب المؤتمر الوطني يقوم بضرب المتظاهرين بالرصاص الحي، مما  أسفر عن وقوع شهداء يصل عددهم إلى 40 شهيدا، حسب التقديرات غير الحكومية، وتوج هذا العمل مساء الأول من يناير 2019م وهو اليوم الذي يحتفل فيه رسميا و شعبيا باستقلال السودان، حيث تم توقيع إعلان الحرية والتغيير والذي وقع عليه بالإضافة لتجمع المهنيين قوى الإجماع الوطني، نداء السودان والتجمع الاتحادي المعارض٬ وترك الباب مفتوحا للتوقيع من قبل منظمات المجتمع المدني. وفي المقابل هناك أحزاب صغيرة استمالها النظام حتى يرسم صورة زاهية للعالم بأن هناك ديمقراطية عقدت مؤتمرا صحفيا معلنة خروجها من الحكومة في صورة أشبه بمحاولة القفز من السفينة قبل الغرق. 

القوى الدولية

ويؤكد عز العرب أنه حتى الآن لم تلح في الأفق اي إشارات من دول الجوار العربي والأفريقي سوى تصريح من الحكومة المصرية عقب زيارة وزير الخارجية المصري ورئيس المخابرات إبان اندلاع هذه المظاهرات السلمية أكدت فيه مصر أنها لن تتدخل في الشأن السوداني، باعتبار أن ما يدور شأن داخلي. وبالنسبة للقوي الدولية لوحظ أنه ربما تكون هناك مراقبة عن كثب لهذه الحركات بعد ما ورد أن هناك قناصة يتبعون للأمن الشعبي ويطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين.

الهبة الشعبية

ويرى حسن بركيه – محلل سياسي أن ما يحدث في السودان ثورة ضد الفساد والاستبداد، والمد الجماهيري الآن أو الهبة الشعبية ضد نظام الرئيس البشير نتيجة طبيعية لتراكم امتد لسنوات متطاولة، والمطالب المرفوعة والشعارات تجاوزت مرحلة الخبز وأسئلة الواقع الاقتصادي إلى مطالب سياسية واضحة المعالم تهدف إلى تغيير جذري في البلاد. 

ويقول: صحيح الثورة مواجهة بمخاطر وتحديات كثيرة، منها الدعم الاقليمي والدولي للنظام وصمت كثير من الدول عن القمع الوحشي للمتظاهرين، ولكن الشعب السوداني وصل مرحلة اللاعودة، يمكن أن تهدأ الأوضاع قليلاً غير أنها سوف تعاود الاشتعال.

ضد الإخوان

وأكد خالد عويس – صحفي سوداني ومحلل سياسي أن ما يحدث هو أكبر حراك شعبي منذ استيلاء الإخوان المسلمين على السلطة٬ وفيه مؤشرات أهمها أن غالبية مدن السودان شاركت فيه وأن من يقوده ليست قوى سياسية بل تجمع المهنيين، ومشاركة الشباب صغار السن فيه وافرة.

والحراك بدأ بمطالب خدمية نتيجة انهيار الاقتصاد. حين استولى الإخوان على السلطة كان الدولار يساوي 6 جنيهات، الآن الدولار يساوي أكثر من 60 جنيها! ، والحراك تطور بسرعة نتيجة الانسداد السياسي. كل سوداني يعلم أن النظام لم يعد قادرا على تقديم شيء٬ وكل القوى السياسية تؤيد الحراك وهي غالبا ما ستنتقل إلى خطوة متقدمة كما حدث في ثورتي الشعب في 64 و85 بالتوقيع على ميثاق الثورة والتفاهم مع الجيش لكن الطرف الأهم حاليا هو تجمع المهنيين وهو يكتسب ثقة الشعب أكثر فأكثر، الشعب يرى أن كل القوى الخارجية لها مصالح مع النظام. لكنه في ذات الوقت يؤمن أن إرادته أكبر من كل شيء.

تدهور عام

وتعلق عواطف إسماعيل الإعلامية والناشطة الحقوقية المقيمة بلندن قائلةما يجري في السودان من حراك ثوري هو في واقع الأمر انتفاضة شعبية ضد الظلم والقهر والاضطهاد والاستعباد الذي وقع على فئات الشعب السوداني كافة، باستثناء الطبقة الحاكمة ومن لف لفها من أقارب وسدنة ومنتفعين، علما أن هذا الحراك بدأ تدريجيا بسبب التدهور الاقتصادي الخطير٬ الذي دفع البلاد إلى حافة الهاوية بدأ من ارتفاع سعر الدولار بصورة لم يسبق لها مثيل،إضافة الى تضاعف أسعار الخبز واختفاء المحروقات من محطات البترول، أما ثالثة الأثافي فهي عدم وجود سيولة نقدية في البنوك، مع تزايد معدلات التضخم بصورة جنونية كل هذه الأسباب جعلت صبر الشعب السوداني الصبور ينفد ويتجاوز حد المرونة خصوصا وأن النظام الحاكم  ظل سائرا في غيه لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم.

الحرية والمساواة

وتضيف عواطف إسماعيل: جميع القوى الأساسية ومنظمات المجتمع المدني تقف وتساند بقوة هذه الانتفاضة المباركة التي لم تخرج بسبب الفقر والجوع والمرض الذي استشرى في أوصال البلاد بطولها وعرضها بل خرجت الجموع الهادرة في جميع مدن السودان وقراه، تطالب بالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية التي افتقدها منذ 30 عاما، حيث ظلت الجبهة الاسلامية الحاكمة تنفرد بالحكم والقرار وتنعم بثروات البلاد، بينما الفقر والبطالة تنهشان في مفاصل الدولة المتهالكة، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية والتعليم والصحة، فضلا عن التدهور الاجتماعي والأخلاقي الذي نمى وترعرع في ظل الفساد وغياب الشفافية وحكم الفرد المطلق.

الأشقاء والغرباء

وأوضحت أنه ليس هناك شخص عاقل أو ملم ببواطن الأمور يفكر في دعم ومساندة البشير ونظامه "الذي تصفه بالدموي"، الذي قتل وشرد آلاف المواطنين من مدنهم وقراهم دون وازع أخلاقي أو وطني، ولكن يمكن القول إن المنتفعين من حكمه إضافة إلى أقربائه وبطانته وميليشياته وأعضاء حزبه وجهاز أمنه الذي فتك بالعباد وموارد البلاد هم الذين يقفون معه على الساحة التي لا تغري بالمبارزة فيما قفزت جميع الأحزاب التي ساندت مشروع حواره الوطني من القارب قبل أن يغرقه طوفان الثورة الذي لن يبقي ولن يذر. 

للأسف الشديد موقف القوى الدولية تجاه ما يجري في السودان كان ولا يزال  مخزيا جدا٬ حيث بلغ درجة من التجاهل واللامبالاة تدعو إلى الشك والريبة، أما بالنسبة إلى أخوتنا في جمهورية مصر العربية ودولة الامارات العربية المتحدة والمملكة السعودية فقد كان من الممكن أن يكون لهؤلاء الأشقاء دورا مهما قبل بداية العاصفة وانفجار البركان الذي امتد لهيبه إلى مدن وقرى كانت حتى وقت قريب خارج نطاق المعادلة السياسية، ولكن للأسف فات الآوان٬ وآن أوان الحلول السياسية وتقديم المساعدات المادية لا سيما وأن قطار الثورة قد انطلق وهيهات أن يعود إلى الوراء مهما كان الثمن.

نشطاء الخارج

أما عن موقف النشطاء بالخارج وطبيعة مساندتها فتقول عنها: نحن كإعلاميين ونشطاء حقوقيين وسياسيين بالخارج، ندعم وبقوة الحراك الشعبي المطالب بأبسط متطلبات العيش الكريم، التي لا يصدق أحد في القرن الحادي والعشرين أن تكون غير متوفرة، خصوصا وأن الشعب لم يطالب بالرفاهية الاجتماعية ولا التعليمية ولا الصحية، بل يطالب بلقمة الخبز التي يجب أن تتوفر في كل بيت للفقير قبل الغني وللمعدمين قبل الطبقة المتوسطة التي تلاشت، وأصبح المجتمع بين ليلة وضحاها ينقسم إلى طبقتين إحداهما ثرية إلى حد التخمة وأخرى فقيرة إلى حد الكفاف.

أما دورنا فهو يتمثل في تقديم الدعم المعنوي بتنظيم المظاهرات والاحتجاجات والندوات وتوعية المواطنين بحقوقهم الاجتماعية والسياسية وتأهيل وتدريب الكوادر السياسية للقيام بدورها المطلوب، إضافة إلى الدعم المادي من خلال التبرعات العينية والمادية وهذا لا يمثل شيئا تجاه وطن يسكن في أعماقنا وحدقات عيوننا.

--------------------

معلومات عن الحراك الجماهيري

*لأول مرة في تاريخ الانتفاضات السودانية: الثورة السودانية تطرق تقريباً كل السودان، لا في أكتوبر عام 64 ولا في أبريل عام 85 حدث هذا الاتساع في رقعة الاحتجاجات.

*شهداء الانتفاضة الذين تم رصدهم حتى الآن: 40 شهيداً بما فيهم الشهيد الذي استشهد في مسيرة 31 ديسمبر.

*النظام أعترف فقط بـ 19 شهيداً (وزير الاعلام جمعة أرو)

*المصابون الذين تم رصدهم: 45 مصاباً إصابتهم احتاجت للدخول لمستشفيات، أما الذين إصاباتهم بسيطة أو تعاملوا معها من الذهاب الي المستشفيات فالعدد غير محصور.

-عدد المعتقلين فقط في مكاتب جهاز الأمن يفوق 400 معتقل – الطلاب معتقلين في حوش، تقريباً سجن كوبر على آخره، السلطات اضطرت إلى إخراج أصحاب الجنح حتى تملأ سجونها بالشرفاء من المعتقلين. 

انتهاكات: 

-إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي بحجب النت منذ الجمعة 21 ديسمبر.

- رغم توقيع السلطات الأمنية مع الصحفيين ميثاق الشرف الصحفي، عادت الرقابة القبلية على الصحف السودانية. وأدى ذلك لمصادرة الصحف نذكر منها: مصادرة جريدة (الجريدة)

- اختراق قانون الأحزاب الذي يمنح دورها حصانة بالتعدي عليها ودخولها مرتين واعتقال قادة قوي الاجماع من دار حزب البعث. 

 - الأمن اقتحم المركز العام للشيوعي واختطف مسعود الحسن السكرتير السياسي للشيوعي بولاية الخرطوم لمكان مجهول.

-إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال في عطبرة ودنقلا وكريمة، والأبيض حتي يتم حرمان المواطنين من ممارسة حق التعبير.

-الأمن اقتحم منزل فاروق عبدالرحيم بالرهد (ابودكنة) واختطف أسرته.

- في بري تم رمي "البمبان" في المنازل دون وضع اعتبار لحرمة المنازل: وجود الاطفال، وكبار السن، ومرضي.

- محاكمة المواطنين وقيادات الاحزاب والشباب والقصر بسبب التظاهر الذي يتيحه القانون.

انحياز للثورة من الحراك الجماهيري:

- بيان من القضاة السابقين بعنوان: حان أوان التغيير وإقامة دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون.

-مئات المسرحيين والإعلاميين (مذيعي ومذيعات بعض القنوات الفضائية) يؤكدون رفضهم لسياسات النظام القمعي وتجويع الشعب ويعلنون وقوفهم مع الشعب السوداني مطالبين بإيقاف قتل المتظاهرين.

- تغريدة من ملازم شرطة أحمد صلاح علي محمد سعران، وملازم شرطة حسام نورالدين محمد موسي يقسمان فيها بعدم إطلاق النار علي المتظاهرين أو المحتجين، حتي ولو أدي ذلك لفصلهما من الخدمة.

- دكتور محمد عثمان يستقيل من هيئة علماء السودان التي ساندت قتلة الشعب السوداني حسب تغريدة في (مشاركة سيد الطيب)، معتبراً تصريحات رئيس هيئة علماء السودان بشأن المتظاهرين لا تمثله. 

- بيان استقالة من عبدالرؤوف قرناص وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية الشمالية ممثلاً لحزب الأمة من منصبه، سبب الاستقالة: تضامناً مع المد الشعبي المطالب بالإصلاح السياسي والاقتصادي، ولعدم وفاء المؤتمر الوطني بتطبيق تعهداته التي جاءت عبر مخرجات الحوار، ولضيق وانسداد افق الحلول للمشاكل الاقتصادية والانفراد بالرأي دون ايلاء وجهات النظر المختلفة من القوي المشاركة معه في الحكومة، وأخيراً اتساقاً مع موقف الحزب المطالب بتأسيس نظام جديد، التاريخ 26 ديسمبر. 

-أعلنت مواهب السيد محمد أحمد نائب بالمجلس الوطني عن الحزب الاتحادي الديمقراطي – الأصل التزامها الكامل بقرار رئيس الحزب السيد محمد عثمان الميرغني وتلتزم بتنفيذ توجيهاته بفض الشراكة مع المؤتمر الوطني، وأعلنت عن دعمها للثورة وادانتها للتصرفات البربرية والهمجية والوحشية التي تعاملت بها ميليشيات النظام وزبانيته بالاعتداء على المتظاهرين العزل الذين يطالبون بحقوقهم التي يكفلها لهم الدستور والقانون.

-نجم الدين ادم عبدالله دريسة يجمد نشاطه في حزب الأمة الفدرالي ابتداء من الأول من يناير2019م بسبب موقف حزبه من انتفاضة الشعب السوداني وعدم التعامل معها بالاهتمام الذي تستحقه.

-حياة آدم عضو المجلس الوطني عن حزب الأمة الفدرالي تخاطب قيادة حزبها : (إذا لم تكن جزء من الحل، يجب عليك أن لا تكن جزء من المشكلة.   

-انسحاب مجموعة من أحزاب الحوار (22 حزب) قوي التغيير من حكومة الوفاق الوطني من أحزابها: الاصلاح الأن، حزب الامة الاصلاح والتجديد – مبارك الفاضل.

-السودانيون بفرنسا يتظاهرون أمام سفارتهم بباريس تضامناً مع انتفاضة شعبهم بالداخل.

- وقفة احتجاجية للسودانيين بأستراليا تضامناً مع انتفاضة الشعب السوداني يوم 28 ديسمبر.

- منظمة العفو الدولية تطالب بفتح تحقيق حول مقتل المتظاهرين.

- حقوق الانسان تدعو لرصد اسماء المتورطين في قتل المتظاهرين.

- دعا تجمع "المهنيين السودانيين" إلى مسيرة ثالثة نحو القصر الجمهوري وإلى قيادة موكب يوم الأربعاء (9يناير) يتوجه نحو البرلمان في أم درمان، لتسليم مذكرة تُطالب برحيل الحكومة الحالية.

- أكد تجمع المهنيين وشركاؤه أنهم سيواصلون التظاهرات الليلية في كافة أنحاء البلاد لتشتيت قوة النظام، وطالبوا كل قطاعات الشعب للانتظام وتشكيل لجان للإضراب السياسي والعصيان المدني.

- وعد الرئيس عمر البشير الإثنين بإجراء "إصلاحات حقيقية" في البلاد، لكنه وصف المتظاهرين بـ “الخونة".
---------------------------
تحقيق- آمال رتيب