خيب الرئيس السوداني توقعات متفائلة بالانحناء أمام موجة التظاهرات التي تعم السودان منذ 12 يوما، وبدا في خطابه بمناسبة عيد الاستقلال متجاهلا الاحتجاجات ، وأكد إن بلاده حققت إنجازات وتحاول تسخير الطاقات لإنجاز المزيد ، وأوضح أن الظروف الاقتصادية الضاغطة تضررت منها شريحة كبيرة من السودانيين، إلا أنه أوشك على عبورها.
وتعهد البشير بالمضي في منهج تعزيزالمشاركة في إدارة الدولة لتوحيد الصف والكلمة لمواجهة التحديات وجدد الدعوة لأبناء الشعب إلى كلمة سواء والتعهد بنبذ العنف والحروب والصراعات ، واتخاذ الحوار الجاد وسيلة لتجاوز الخلافات، كما جدد التزامه بمخرجات الحوار الوطني بشقيه السياسي والاجتماعي وإجراء انتخابات 2020 في أجواء حرة ونزيهة ودعا القوى السياسي الى الاستعداد للمشاركة فيها سعيا لتداول سلمي للسلطة.
وناشد البشير القوى السياسية التحلي بروح المسؤولية وقال إنه تم وضع خطة طريق للخروج من الأزمة الاقتصادية، وأن ميزانية 2019 تخفف الأعباء على المواطنين وتوجيه الدعم بشكل مباشر لمستحقيه ومنظومة جديدة لتوزيع السلع وتمويل المنتجين في القطاع الخاص لمضاعفة إسهامه الاقتصادي وأن هناك شراكات خارجية لدعم بنية الانتاج الوطني
الخطاب كاملا