15 - 08 - 2025

السجون الأمريكية نفذت أكبر عملية إعدامات فما هي حكايات أشهر المعدومين بـ"حقنة الموت"

السجون الأمريكية نفذت أكبر عملية إعدامات فما هي حكايات أشهر المعدومين بـ

شهد العام 2018 في الولايات المتحدة أكبر عدد من الإعدامات داخل السجون الأمريكية، حيث تم إعدام 25 نزيلا جميعهم من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و83 عاما، وممن ارتكبوا جرائم قتل واغتصاب واختطاف وتفجيرات.

وهذه الإعدامات هي الأعلى منذ عام 2015، بعد أن تراجعت أعداد حالات الإعدام منذ عام 2009، ومنها 13 في ولاية تكساس، و3 في ولاية تينيسي.

وفي ولاية تكساس، لم يعد يسمح للنزيل المحكوم بالإعدام بالحصول على آخر وجبة بناء على طلبه، وأصبحوا يحصلون على وجبة عادية مثلهم مثل النزلاء الآخرين.

ومن بين حوالي 2000 نزيل ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام، تم تحديد 14 منهم، لكي يتم إعدامهم في عام 2019.

وأما اول من نفذ عليه حكم الإعدام في 2018، فكان أنتوني شور، الذي أعدم في يناير الماضي، بواسطة حقنة الموت، وهي حقنة من سم خاص، وكانت وجبته الأخيرة عادية مؤلفة من الدجاج والبطاطا المهروسة والفاصولياء والمعكرونة والجبنة مع الجزر وخبز الذرة.

وجاء حكم الإعدام بحقه بعد ارتكاب عدد من جرائم القتل منها لامرأة و4 فتيات بين عامي 1986 و1995، كما اغتصب مربية مكسيكية وقتلها عام 1992.

وكانت آخر كلماته: "لا يوجد كلمات أو تعبير عن الاعتذار يمكنه أن يمسح ما فعلته.. أتمنى لو أستطيع إلغاء الماضي ولكن حدث ما حدث".

 

أما إريك بلانتش، فأعدم بحقنة سامة في فبراير 2018، وكانت آخر وجبة له مؤلفة من قطعة لحم مشوية (ستيك) وشرائح البطاطا وآيس كريم وكأس من الجعة.

حكم عليه بالإعدام بعد أن اغتصب وقتل زميلته في الجامعة عام 1993، ولم يعترف بلانتش بالجريمة أبدا واتهم شخصا آخر اسمه إريك أيضا.

وكانت كلماته الأخيرة، التي وجهها لعائلة الضحية والصحفيين: "أطالبكم بعدم المشاركة في هذا الإعدام.. الحاكم يعتزم أن يصبح سيناتور والمدعية العامة في فلوريدا بام بوندي ترغب في أن تصبح الحاكم، ينبغي أن يأتوا إلي هنا لتنفيذ الحكم"، ثم صرخ قائلا: "قتلة.. أنتم قتلة".

وأما والتر مودي، والذي نتظر تنفيذ حكم الإعدام عليه مدة عشرين سنة، فكان أكبر من أعدموا عام 2018 سنا، إذ بلغ عمره عندما تم تنفيذ الحكم بحقه، بواسطة حقنة سامة، في أبريل الماضي 83 عاما.

واقتصرت وجبته الأخيرة على ساندويتش جبنة وشرائح ستيك مع مشروب غاز.

اتهم مودي بقتل قاض ومحام في جورجيا بواسطة رسائل مفخخة بالمتفجرات، ولم يقل أي شيء عندما نفذوا فيه حكم الإعدام.

وفي المقابل كان إريك دافيلا، أصغر محكوم بالإعدام في هذه المجموعة إذا لم يتجاوز عمره 31 عاما عندما أعدم في أبريل الماضي، وتألفت وجبته الأخيرة من قطعة لحم ستيك وأرز على البخار وخضار مشوية وبازلاء وخبز الذرة.

 

وهو عضو في عصابة، أطلق النار عام 2008 على حفل عيد ميلاد طفل معتقدا أن أحد أفراد عصابة منافسة موجود في الحفل، فقتل جدة وحفيدتها، وأصيب 3 أطفال آخرين وامرأة.

وآخر كلماته: "ربما خسرت القتال لكنني ما زلت جنديا.. وما زلت أحبكم جميعا.. إلى كل من دعموني وأسرتي أتمنى لكم النجاح".