أمثل الصوت النسائي للأغنية العراقية وأنتقي الأعمال التي تلامس الذوق العام وتعبر عن الأصالةآ
أكدت المطربة العراقية أصيل هميم أنها تهتم باللون الطربي، وتركز دائماً على إمتاع الجمهور من خلال ما تقدمه من أغنيات سواء كانت تلك الأغنيات قديمة أو حديثة، أو أغنيات خاصة بها، ونجحت أصيل في حصد إشادة الجمهور من خلال الأغنيات التي تقدمها، فضلاً عن الشعبية التي كونتها ويدلل عليها تفاعل الجمهور معها ومع أعمالها عبر السوشيال ميديا، ومن خلال نسب المشاهدة العالية عبر اليوتيوب، حيث تخطت أغنية "خلك بحر" التي أطلقتها مع بداية العام 2018 حاجز الـ68 مليون مشاهدة، وهو رقم كبيرة يعكس نجاحها وشعبيتها وسط أبناء جيلها.
وأضافت المطربة العراقية أصيل هميم التي انطلقت من خلال برنامج نجوم العرب: أعرف جيداً ذوق الشريحة الأكبر من الجمهور، وبالأخص فئة الشباب، إذ أنني قدمت العديد من الحفلات الغنائية في مختلف الدول، وهذا يكفي لأتعرف على الذوق العام للجمهور وأعرف ما يعجبهم وينال رضاهم ومن ثم أقوم بتقديمه، وهو ما حدث فعلياً، حيث ركزت خلال مشواري الغنائي على الأغنيات التي تلامس هذا الجمهور الذواق وتعبر عن أصالة الكلمة واللحن، وأعتقد أنني نجحت في ذلك والحمد لله.
وأشارت إبنة الموسيقار كريم هميم: إلى أنها سعيدة بالنجاح الذي حققته فيما يتعلق بالأغنيات التي قدمتها سواء في الجلسات الخليجية أو تلك الأغنيات التي قامت بإنتاجها حديثاً، ومؤكدة أنها كانت بعيدة إلى حد ما عن بعض المهرجانات الغنائية نظراً لإرتباطاتها الفنية المختلفة والسفر من دولة إلى أخرى للتحضير والعمل على تجهيز أغنيات جديدة، أو للمشاركة في إحياء حفلات الزفاف وما إلى ذلك من إرتباطات تكون سببا في ابتعادها عن المشاركة في فعاليات ومهرجانات عديد على مستوى الوطن العربي.
وحول مسؤولية تقديم اللون العراقي في المناسبات والفعاليات الغنائية التي تشارك فيها دائماً، وبخاصة وأن الصوت النسائي العراقي محدود على مستوى الوطن العربي، قالت: بالفعل هي مسؤولية كبيرة جداً، خاصة وأنني أريد أن أمثل بلدي خير تمثيل، فبالطبع لدي مسؤولية كبيرة تتمحور في اختيار ما سأقدمه من أغنيات عراقية لتنعكس بالشكل الإيجابي وتحصد إشادة الجمهور ويتفاعل معها الجميع بما يتناسب مع قيمة هذا اللون المميز.
وأضافت: أحاول بقدر استطاعتي أن أجتهد وأعمل وأضع كل تركيزي في ما أقدمه من أجل أن أصل إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور العربي والخليجي لأحقق ذاتي وأعبر عن الصوت النسائي العراقي بما يستحقه، وبما يتناسب مع قيمة الفن واللون العراقي.
وحول دور الفنان كاظم الساهر ومساهمته في نشر الأغنية العراقية فقالت: الفنان كاظم الساهر رمز من رموز الأغنية العربية، وبالطبع هو أحد المساهمين بقوة، بل هو على رأس القائمة التي ساهمت وتساهم في نشر اللون العراقي وتقديمه بالصورة الأمثل، والتعريف به.
وتابعت: "القيصر" كاظم الساهر مدرسة فنية متكاملة، فهو إنسان وفنان له ذوقه وحسه الفني، فضلا عن جماهيريته وشعبيته الكبيرة على مستوى الوطن العربي، وكل هذه الأمور تعتبر أدوات يساهم من خلالها في نشر اللون العراقي الذي أصبح الآن من الألوان المحببة لشريحة عريضة من الجمهور العربي، والدليل أن كثير من الجمهور يطلب مني في العديد من الحفلات الغناء باللون العراقي، فضلاً عن نجاح العديد من الأغنيات العراقية سواء للفنان كاظم الساهر أو لكثير منالمطربين.
أما عن طموحها الفني فقال: لم أصل حتى الآن إلى نصف ما أتمناه وأسعى إليه، فأنا بطبعي طموحة جداً ولدي من الأحلام الكثير والكثير، والذي لا يمكن أن أحققه في فترة قصيرة، فلذلك أسعى وأجتهد وأضع كل تركيزي في عملي، وأحاول التوفيق بين الحفلات والتحضير للأعمال الجديدة لكي أصل إلى المكانة التي ترضيني أولاص ومن ثم ترضي الجمهور الذي أتوجه إليه بالشكر على دعمه ومساندته لي بشكل دائم ومستمر.
------------------
حوار – محمد مطر