استانفت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و26 أخرين من قيادات الاخوان فى القضية المعروفة اعلاميا ب"اقتحام السجون
وادلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك بشهادته أمام المحكمة فى قضية اقتحام السجون
وعقب حلف اليمين قال مبارك المعلومات اللى هاقولها لابد من موافقة رئيس الجمهورية والقيادة العامة للقوات المسلحة عليها لأن فيها من الأسرار ما لا يجوز أن أتحدث فيها وإلا سوف أقع تحت طائلة القانون والمخالفة القانوينة وأؤاخذ عليها "أحاسب عليها ورد رئيس المحكمة على مبارك قائلا: "موضوع وارد فى صلب القضية وليس به معلومات تتعلق بالأمن القومى حتى تمتنع عن الإدلاء بالمعلومات حولها
قال الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك إن الأنفاق بين مصر وغزة كانت موجودة قبل ثورة 25 يناير بكثير.
وأوضح خلال الإدلاء بشهادته في قضية اقتحام السجونأن هذه الأنفاق كانت تستخدم في مرور الأطعمة وغيره
ورفض الإدلاء بشهادته حول ما إذا كان قد تم استخدام هذه الأنفاق أثناء الثورة في عبور بعض الأفراد من حركة حماس إلى مصر، قائلًا: «مش هتكلم إلا بإذن"
وقال مبارك إن اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة الأسبق أخبره يوم 29 يناير باقتحام نحو 800 شخص مسلح للحدود الشرقية
وأوضح مبارك، خلال الإدلاء بشهادته في قضية اقتحام السجون أن اللواء عمر سليمان لم يخبره بجنسية هؤلاء المتسللين أو أسباب تسللهم للحدود مشيرًا إلى تسللهم عبر الأنفاق
حيث أشار حسنى مبارك فى شهادته أن المتسللين كانو يقومون بقتل رجال الشرطه ويهربون كل من يقابلهم من منشآتواشار مبارك أن دور الإخوان المسلمين فى هذا الأحداث يحتاج إلى اذن واذا تم السماح ليه سوف اجاوب واذا تم ذكر الأسماء المتهمين لتحديد دور كل منهم يتطلب اذن ايضا ضرورى