18 - 07 - 2025

تفاصيل التنافس المحموم على استضافة أمم أفريقيا 2019 بعد تراجع المغرب

تفاصيل التنافس المحموم على استضافة أمم أفريقيا 2019 بعد تراجع المغرب

أعلنت جنوب افريقيا منافستها على استضافة بطولة كأس الأمم بعد تراجع المغرب عن الترشيح.

وقال اتحاد جنوب أفريقيا لكرة القدم، اليوم الجمعة، إنه تقدم بطلب رسمي لتنظيم البطولة. وأكد المتحدث باسم الاتحاد لوكالة الأنباء الفرنسية أن بلاده تقدمت بطلب رسمي لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2019، التي كانت مقررة في الكاميرون، قبل ساعات من غلق باب التقدم”.

وبذلك تكون جنوب إفريقيا هي المنافس لمصر للحصول على شرف استضافة النسخة القادمة من العرس القاري.

وسحب الاتحاد تنظيم البطولة من الكاميرون، ليفتح الباب أمام الدول الراغبة في التقدم بطلب لتنظيم البطولة، على أن يكون أقصى موعد للتقديم قبل منتصف ليل الجمعة، وتم اعتماد توقيت القاهرة لكونها مقر الاتحاد الإفريقي.

ووضع الاتحاد الإفريقي مجموعة من المعايير للدولة المتقدمة بطلب التنظيم، منها توفر عدد 6 ملاعب لاستضافة المباريات، وأن يكون هناك ملعبان سعتهما 15 ألف متفرج، بالإضافة لاثنين آخرين بسعة 20 ألفًا، وملعبين بسعة 40 ألفًا.

وأعلن الاتحاد الإيفواري أنه استأنف، الأربعاء الماضي، أمام محكمة التحكيم الرياضي قرار الاتحاد الإفريقي للعبة (كاف) منح الكاميرون تنظيم نسخة 2021 من كأس الأمم الإفريقية، التي كانت مقررة في كوت ديفوار.

وأوضح الاتحاد الإيفواري في بيان أنه: “بموجب النصوص الناظمة لعمل الكاف والقواعد الدولية النافذة، تقرر بالإجماع الطلب إلى الاتحاد المحلي اللجوء إلى أي هيئة تحكيمية أو قضائية وطنية أو دولية ذات صلاحية، من أجل إحقاق حقوقه”.

وأضاف البيان: “فوجىء الاتحاد بسماع أن رئيس الكاف قرر بموجب الصلاحية المعطاة له ودون أي تشاور مسبق معه (الاتحاد الإيفواري)، أن يسند إلى الكاميرون تنظيم نسخة 2021 المقررة حتى الآن في كوت ديفوار”.

وتابع البيان: “الاستعدادات والأعمال المطلوبة لتنظيم هذه البطولة الكبيرة والمهمة بشكل خاص لكرة القدم الإيفوارية ولكل كوت ديفوار، تشكل استثمارًا اقتصاديًا وماليًا وبالتالي بشريًا. كل الطاقات كانت وستبقى محشودة من أجل جعل هذا الحدث عرسًا قاريًا في كوت ديفوار”.

وكانت مصر قد أعلنت في وقت سابق عدم نيتها مزاحمة المغرب على استضافة العرس الإفريقي، إلا أن اتحاد الكرة المصري سارع إلى وضع ملفه أمس الخميس بعد التأكد من تراجع المملكة المغربية عن الدخول في السباق، لتكون بذلك مصر المنافس الوحيد لجنوب إفريقيا التي تتوفر على بنى تحتية وتجهيزات رياضية من الطراز الأول.

هذا ومن المؤكد أن ينزل المغرب بكامل ثقله إلى جانب الملف المصري، حيث من المرجح جدا أن يوجه حلفاءه لدعم الفراعنة مما سيضاعف من فرصهم في الفوز بشرف التنظيم.