16 - 07 - 2025

10 أحداث اقتصادية غيرت وجه العالم في 2018

10 أحداث اقتصادية غيرت وجه العالم في 2018

رصد أبوبكر الديب، الخبير الاقتصادي،  10 أحداث اقتصادية عالمية، خلال العام 2018، أحدثت تحولات مهمة في السياسة النقدية للبنوك المركزية الرئيسية في العالم، أهمها مفاوضات قضية "بريكست" الساخنة، والعقوبات الأمريكية على إيران، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران، وقمة العشرين بالأرجنتين، والقمة الخليجية بالرياض، ومنتدي "دافوس الصحراء" بالسعودية، والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

وأوضح الديب، أن 2018 شهد تسارع معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي في دول منطقة الشرق الأوسط بمعدل متوسط 2.8%، ليبلغ 2.703 تريليون دولار، وتحسن أداء الموازنات الحكومية لـ 5 دول عربية، حيث حققت كل منها فائضاً في الموازنة.

وأضاف الديب، أن العام الذي أوشك على الانقضاء، شهد انتخابات رئاسية أو تشريعية في عدد من دول العالم منها ألمانيا وروسيا وإيطاليا وفنزويلا، والمكسيك والسويد، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، فضلاً عن انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، وتخلى راوول كاسترو عن رئاسة كوبا، بعد 60 من حكم الأخوين كاسترو، وتنظيم انتخابات تشريعية ومحلية في العراق، هي الأولى منذ هزيمة تنظيم "داعش".

وأشار أبوبكر الديب إلى وقوع حرب ما يعرف بعملة "البيتكوين" وهي عملة رقمية افتراضية تم اختراعها في 2009، من قبل مخترع مجهول أطلق على نفسه اسم ساتوشي ناكاموتو، وصل سعره إلى عشرين ألف دولار، وهي ليست عملة تقليدية لأنه ليس لديها بنك مركزي أو دولة أو هيئة تنظمها وتدعمها، وزاد الاهتمام بها خلال 2018  بدرجة كبيرة، بالتزامن مع الارتفاع الجنوني في قيمتها.

وقال الديب: إن العام 2018 شهد تنظيم كأس العالم في روسيا ، والذي كان مردوده الاقتصادي على روسيا كبير جداً، حيث ربحت من استضافتها البطولة العالمية 14 مليار دولار، كما تم افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية.

وأشار الديب إلى عقد المؤتمر الـ 24 للأمم المتحدة بشأن المناخ، "مؤتمر الدول الأطراف 24" في بولندا، وعقد منتدى دافوس، في الفترة من 23 إلى 26 يناير الماضي، لدراسة الأسباب والحلول للصدوع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العالم، وإعفاء المغرب الشركات الصناعية الجديدة من الضريبة لمدة خمس سنوات بهدف تحفيز الاستثمار.

وفي مصر قال الديب: إن العام 2018، شهد زيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية خاصة فى قطاعات النفط والغاز والعقارات والقطاع الاستهلاكى، بفضل الاكتشافات الجديدة فى النفط والغاز، واستمرار تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية، وارتفاع الاحتياطي النقدي إلى 44.513 مليار دولار.