أعلن الدكتور محمد عمارة إستشاري التسويق السياسي ورئيس لجنة التسويق والعلاقات العامة بحزب المحافظين بأن مشاهد التكاتك في محطات الوقود تصطف لتزويد التوك توك ببنزين 92 باتت ظاهرة لايمكن السكوت عليها

وأضاف عمارة بأنه تقدم بخطة متكاملة منذ أكثر من سنتين لتقنين وضع التوكتوك وخلق إيرادات للدولة أقدر بحوالي 8 مليار سنوياً بالإضافة إلى تسعيرة بعداد لمنع إستغلال المواطنين ونظام تقنيني لمنع الجريمة سواء الخطف أو توزيع المخدرات، أو السرقات أو تعطيل الطرق نظراً للعشوائية المفرطة لمواقف هذه التكاتك والأهم بأن التوك توك قد أفرغ الصناعة المصرية من الفنين المهرة.

 وقد لاقى إستحساناً من العديد من الجهات المعنية والمواطنين، وبدأنا في تنفيذها وعرضها لعمل مقترح بقانون وإذ فجاءة توقفت بدون سابق إنذار او إبداء الرأي وتفاقمت الأزمة يوما بعد يوم.

وأشار عمارة بأن التكاتك الآن تمون بنزين 92 المدعوم لسيارات معينة وعالي السعر نسبة إلى بنزين 80 المدعوم لأنه لا يوجد ضابط ولا رابط على هذه العملية وتنتج هذه الخطوة بخلل في التقدير لحساب كلفة استهلاك بنزين 92 بالنسبة لعدد السيارات المقدرة بالاضافة لرفاهية العقاب التي جعلت منه ان يمون بنزين 92 و الذي ينعكس مباشرة على ظروف المواطنين في ظل هذه الظروف الإقتصادية الإصلاحية فالموضوع فهل طبيعي يا دولة رئيس الوزراء ان تذهب من الجيزة إلى حلوان ب 5.75 ج وتركب توصيله توك توك لا تتجاوز نصف كيلو متر ب عشرة جنيهات

وإختتم عمارة بأن الموضوع حله بسيط وعادل وإذا لم يُحل سيعطي شرعية الوجود للعشوائية والجريمة والاعتداء على حقوق الغير سواء الفرد أو الدولة وسيصبح التوكتوك قنبلة موقوته في الشارع المصري