عن التمهيد لتصفية عدد من الشركات والمصانع التابعة لوزير قطاع الاعمال أعلن الوزير بلا حياء ان صناعة الحديد لم تعد صناعة استراتيجية
حين يكون الحديد يدخل فى عشرات الالات والمعدات الصغيرة والكبيرة .. وحين يكون هو منتج حديد التسليح العنصر الاساسى فى اعمال البناء والمقاولات التى يعمل بها عشرات الحرف وملايين العمال فهل تبقى الحديد صناعة استراتيجية عندما تكون ضمن احتكار عز وابو هشيمة وحدهما مثلما حدث فى مصانع الاسمنت
ما يجرى من تصفية للمصانع والشركات وما جرى من تعديل قانونى يحول المصانع والشركات التى استردتها الدولة بالعودة لاصحابها واعتبار ما بها مجرد نزاعات داخلية ، وما يجرى اعداده من طرح شركات رابحه وبنوك بالبورصة ، خطة ممنهجة للقضاء على اهم الدعائم الوطنية.. ومن المؤسف ان يأتى هذا فى وقت ترتفع القيود على الحريات خاصة لمن تصدوا لبيع شركات قطاع الاعمال بطرق مشبوهه ، وامامنا ما حدث مع المهندس يحيى حسين عبد الهادى ومن قبل مع حمدى الفخرانى.
لقد كنا نحذر من عاطف عبيد ونقول انزعوا السكين من يد هذا الوزير .. فما هو القول المناسب لما يجرى الآن ؟!
-------------------
بقلم : على القماش