يطالب بعض من كتبوا فيما يسمى بتجديد الخطاب الدينى محو كل الاحاديث المغلوطة او ذات السند الضعيف تماما من مناهج الازهر.
هذا المطلب فى تقديرى يحتاج الى روية .. فمع تقديرى لعدم الاستناد الى الاحاديث الواضح انها مدسوسة ومعظمها مشهور بوصف الاسرائيليات وترجع لدخول يهود للاسلام ولكنهم يضمرون له الكراهية فزجوا بمثل هذه الاحاديث
ولكن كيف لعالم ازهرى ان يرد على حديث يستعين به متطرف وهو لم يعرف به من الاساس
أليس الأصوب ان يدرس ولو تحت مسمى واضح انه حديث مدسوس ويحظر تناوله فى الخطب
وبهذه المناسبة معظم ما يقوله الخطباء من جهل لا يرجع إلى أحاديث مدسوسة بل إلى روايات ما أنزل الله بها من سلطان ظنا أن هذا يعزز موضوع الخطبة، مثل ما سمعته عشرات المرات للتعبير عن التقوى أن رجلا أرادوا أن يقطعوا رجله، فقال لهم اقطعوها وأنا أصلى، حيث اكون مستغرقا فى الصلاة، ولا أشعر بشىء !!..
طيب ضع فى قدم هذا الخطيب شكة دبوس وليس قطع رجله ليرينا رد فعله هل سيشعر أم لا؟!
أو يقال أن البعض تراهن لإغواء سيدة لعالم، فدخلت عليه عارية فلم ينظر إليها، وأخذ يعظها حتى تابت!..
وحتى بفرض انصراف العالم عن المعصية، فسوف يطردها على الفور حتى لا يضع نفسه فى شبهة!
----------------------
بقلم : على القماش