03 - 05 - 2025

عكس عكاس| الأدب وقلة الأدب.. في قضية حمو بيكا ومجدي شطة!!

عكس عكاس| الأدب وقلة الأدب.. في قضية حمو بيكا ومجدي شطة!!

كلام مؤدب:

طلبت معايا أقف اخطب في ميدان الأخلاق واطالب الجهات المسئولة ، انها تتدخل لحماية الذوق والفن المصري من العيال بتوع المهرجانات قلالات الأدب البيئة العشوائيين المشهورين دول..

ماهو مش معقول يعني نقف ساكتين بينما الأغنية المصرية بتتدهور وذوق الناس في انحطاط ووش الفن مليان بثور ودمامل كده ..

والاستاذ هاني شاكر زعلان وده مايرضيش حد

والناس منزعجة خالص..بتعمل سيرش على اسامي حمو بيكا ومجدي شطة وبتسمع وودانها بتتلوث فتطلع تشتم على فيس بوك وتويتر..

ومن هنا أوجه نداء لوزارة الداخلية وأي وزارة أو جهاز مسئول عن حماية الذوق المصري انه يتدخل ويقبض على المجرمين دول.

كلام قليل الأدب:

( 1 ) فعل الغنا مفيش حد يقدر يمنعه ولا يتحكم فيه مهما حصل.. مهما حصل خاصة الأيام دي ..اللي اي مواطن في اي ركن في مصر والعالم يقدر يشوف ويسمع اللي عاجبه بلمسة على الشاشة .

( 2 ) اللي بيميز اغاني المهرجانات إنها شبه الشارع وجاية منه وابنه شرعية له ..سواء حضرتك اتفقت او اختلفت معاها ، ده طبعا بعيد عن زعلك من الالفاظ اللي ممكن تضايق او تخدش حياء حد ...لأن من ساعة ما اخترعوا الغنا و فيه أغاني قليلة الأدب يمكن أكتر من المؤدبة ..

والجمهور هو اللي بيفرز وبيقيم تبع مزاجه واستقباله للمنتج الفني ده

( 3 ) بعد ما ساحة الغنا فضيت زمان بموت عبد الحليم وام كلثوم وفريد ..وحالة الإحباط الفني اللي كانت شبه ايام اواخر السبعينات السودا وبداية التمانينات الأسود ، الدولة كانت موجودة بقوة وحيوية ..وبترعى الفن والفنانين وبتتحكم تذيع لمين وتتجاهل مين ، ووقتها الشارع اختار الفنانين اللي يسمعهم واتجاهل الدولة بتلفزيونها واذاعتها..

وبينما كان الراديو بيعيد ويزيد في نفس الاغاني اللي اتعملت من سنين ، كانت شرايط بحر ابو جريشة وأحمد عدوية بتتباع بالملايين واغانيهم بتسمعها كل الناس ، وكان ياسين التهامي وباقي المداحين الناس في قرى الصعيد وبحري بتستنى شرايطهم من الموسم للموسم ،آ  ولا دعاية ولا مساندة ولا جرايد بتنشر ولا اي حاجة ..

( 4 ) لما ظهر منير من قلب قعدات النخبة ( لما كان عندنا نخبة ) مكنش له وجود في الإذاعة ولا التفلزيون ولا الحفلات الرسمية..

كان الدعم كله مركز على نادية مصطفى واركان فؤاد وهاني شاكر ومحمد ثروت والشلة دي ، وولا حفلة من دول ظهر فيها منير ..

وعلى استحياء ظهر يغني علموني عنيك لما بدأوا يسجلوا الأغاني فيديو وبلاي باك والجو العبيط ده ، ثم اتعرف أكتر ونجح ..ومن بعده حميد الشاعري وباقي اللي اللي اتبناهم الكابّو وبقوا نجوم .

كل ده بعيد عن الإعلام اللي كان رسمي جدا وقتها ، ومكنش غير القناة الاولى والتانية ، وكان حدود المتعة بتنتهي عند برنامج حمدية حمدي بتاع العالم يغني وسهرة السبت يمكن يذيعوا حاجة لمنير ولا عمر فتحي ودمتم..

لاكان فيه يوتيوب ولا سوشيال ميديا ولا موبايلات ذكية

( 5 ) ولا مرة الدولة ولا اي جهة تاني عرفت تظبط اذواق الناس على مزاجها ولا حتى اللي دعمتهم نجحوا ..واللي نجح هو اللي الناس اختارته وحبته وسمعته ..ماهي مش عافية..

ولا هتعرف تتدخل بالتأكيد ضد الجيل الجديد من بتوع المهرجانات..الا بس لو هتمنع تجمعات لأسباب أمنية زي ماحصل مع الحفل الاخراني بتاع حمو بيكا في اسكندرية .

( 6 ) الناس دي نجحت ...نجحت ولها جمهور كبير مش صغير ..والدليل ان الزملا في الجرايد والمواقع بيجروا ورا اخبارهم طمعا في الترافيك اكيد

وغالبا هنلاقيهم في برامج التوك شو كفقرة ثابتة ..

وأكيد حمو بيكا ومجدي شطة هيظهروا في شوية افلام الموسم الجاي، واذ ربما رامز جلال يجيبهم في برنامجه الجديد .

( 7 ) تحية واجبة - من جوه القلب أكيد- للسادات وفيفتي وعمرو حاحا ..الرواد العظام ..ومن بعدهم أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا ...ثم المدفعجية والدخلاوية ..

وكل الشباب اللي بيغنوا ويسعدوا الناس مهما اتقال عنهم وصدر منهم ، صوتهم وحش ولا حلو ..

وتحية برضه لكتير من الزملا والناس اللي زعلانة وقلبها محروق على احوال الناس والشارع وحاسية بخطورة المخدرات الجديدة وتأثيرها ..

بس خلّي كل واحد فينا لو واخد الموضوع بجد يحاول يفهم ويتعب شوية في التفحير ورا الموضوع ..

مش يقول رأيه وينفخ دخان البايب ويمشي ..

دور المثقف القرفان ده مابقاش ياكل مع حد ..كلنا ملطوطين ..
 ----------------------

بقلم: خالد الدخيل