13 - 06 - 2025

تقرير الحديد والصلب السنوي يكشف أسباب الخسائر ومحاولات الإصلاح

تقرير الحديد والصلب السنوي يكشف أسباب الخسائر ومحاولات الإصلاح

أرجعت شركة الحديد والصلب فى تقريرها السنوى أسباب الخسارة التي حققتها على مدي 2016 - 1018 إلى تقادم الآلات، وضعف استغلال الطاقة، وارتفاع تكاليف الإنتاج حيث ارتفعت تكلفة المبيعات خلال العام المالى الماضى إلى 2.82 مليار جنيه مقابل 2.58 مليار جنيه خلال العام المالى السابق له، بما ترتب عليه البيع بأقل من سعر التكلفة وضعف القدرة التنافسية .

هذا بينما لاتزال الشركة لم تتحصل على مستحقاتها لدى الشركة القومية للاسمنت التى تم تصفيتها، وكذلك لم تتحصل على مستحقاتها من الشركة المصرية الايطالية .

هذا وكشفت القوائم المالية لشركة الحديد والصلب عن تحقيقها خسائر بلغت 900 مليون جنيه العام 2017-2018، مقابل خسائر بلغت 750.2 مليون جنيه العام المالى 2016-2017.

كما كشفت أن الشركة لم تحقق المستهدف من الصادرات التى تراجعت إلى 158.4 مليون جنيه مقابل 290.2 مليون جنيه.

هذا وانخفضت قيمة الإنتاج إلى 1.6 مليار جنيه، والأجور ارتفعت إلى 757.1 مليون جنيه، وارتفعت الخسائر المجمعة للشركة إلى 5.6 مليار جنيه،وهو يمثل تحديا كبيرا لها أن أرادت الاستمرار.

وأوضحت القوائم المالية انه بلغت مبيعات الشركة كمية 143 ألف طن بخسائر اجمالية 1.4 مليار جنيه نتيجة تدنى الأسعار، وارتفاع أسعار المادة الخام وتوقف الأفران وتشغيل فرن واحد فقط حيث انخفض الإنتاج إلى 133.6 ألف طن، بدلا من 550 ألف طن مستهدف، بجانب ارتفاع الأجور وزيادة استهلاك الطاقة.

وفي المقابل، أوضحت الشركة أنه يمكن استغلال الأراضى الشاسعة التى تمتلكها فى إقامة مشروعات التطوير والتحديث، بالإضافة إلى استغلال ورشها فى خدمة بقية الشركات، كما أن الشركة تحتاج إلى تحسين الجودة وتحديث المعدات والمصانع بشكل سريع .

وتحتاج الشركة لكميات كبيرة من فحم الكوك بدلا من استيراده من الخارج، ولا سيما انها تعانى من ضعف نسبة الحديد الوارد من خام الواحات حيث تبلغ نسبته فقط 52%،مما يحتاج لطاقة كبيرة وتدرس الشركة رفع جودة الخامة من خلال خبراء متخصصين.