كلف الرئيسى الفلسطينى محمود عباس الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، "الذراع الدبلوماسي الفلسطينى" بالتحرك الفوري والعاجل والتنسيق مع كافة الجهات الفلسطينية المعنية من جهاز الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر لإرسال فريق لتقديم الإغاثة للشعب الاندونيسي مواجهة الآثار المدمرة الناجمة عن الزلزال الذى تعرضت له البلاد.
ومن جانبه، قال الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني أن قرار الرئيس أبو مازن بتقديم المساعدات الإنسانية لاندونيسيا جاء تلبيةً للنداء العاجل الذي وجهته الحكومة الاندونيسية للمجتمع الدولي بما فيها لدولة فلسطين للمساعدة في مواجهة الآثار المدمرة الناجمة عن الزلزال.
وأضاف المالكي انه بعد إعلان الحكومة الاندونيسية المنطقة المنكوبة منطقة مغلقة وبعد التشاور مع الشركاء المحليين فقد تقرر التقدم باتجاه تقديم الدعم الاغاثي من خلال احتياجات إنسانية أساسية وضرورية خلال اليومين القادمين في جاكارتا.
وأوضح أن الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي سوف تقوم بتأمين هذه التجهيزات والمواد الاغاثية الإنسانية لتسليمها للجهات الحكومية في اندونيسيا كمساهمة من الشعب الفلسطيني للشعب الإندونيسي الشقيق في هذه الظروف التي يمر بها، مشيرا إلى أن اندونيسيا من الدول الإسلامية التي ساندت ولا تزال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وتدعم مبادراته في مختلف المحافل الدولية بشكل مبدأي وثابت، بالإضافة لروابط الإخوة التي تربط الشعبين الفلسطيني والاندونيسي وللعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
يذكر أن ساحل جزيرة سولاويسي تعرض لزلزال مدمر بلغت قوته 7.5 درجة تبعه تسونامي كبير أودى بحياة أكثر من ١٥٧٠ شخص، وأشار المراقبين أن هذا العدد قابل للازدياد، حيث أنه لا يزال هناك آلاف الأشخاص في عداد المفقودين وفقًا لمصادر حكومية اندونيسية.