07 - 05 - 2025

شاهد..مذيعة الجزيرة "المستقيلة" سوزان حرفى تفضح نظام الحمدين عبر قناة "مباشر قطر

شاهد..مذيعة الجزيرة

استهلت الإعلامية سوزان حرفى المستقيلة من قناة "الجزيرة القطرية" مقدمة برنامجها الجديد "من قلب الدوحة" المذاع عبر فضائية "مباشر قطر" بمقدمة نارية محاولة فضح ما اسممته "تنظيم الحمدين" من خلال تبنيه سياسات تخريبية وتدميرية فى المنطقة العربية فضلاً عن دعمه وتمويله للإرهابيين وتوفير ملاذات آمنه لهم" حسب زعمها.

وقالت الإعلامية سوزان حرفى، خلال مقدمتها:" إن تنظيم الحمدين يعد الملاذ الآمن للجماعات الإرهابية أو أى شخص يحاول النيل من بلاده وأمته، فلن نستغرب عندما يمنح نظام تميم قانوناً يمنح الإرهابيين والمتطرفين حق اللجوء لبلاده فهذا النظام لديه سجل حافل فى احتضان بعض العناصر الإرهابية.

ولفتت سوزان حرفى إلى أن الشعب القطرى يدفع الثمن يوماً بعد يوم آ بسبب سياسات أميره الشاب تميم بن حمد الذى يستقبل الإرهابيين بالورود ويمنحهم الجنسية ويغدق عليهم بالأموال الطائلة فى الوقت الذى يصادر فيه أموال القطريين الذين يعارضون سياسته بالإضافة إلى نزع الجنسية عنهم.

وشددت سوزان حرفى على أنها ستخصص برنامج "من قلب الدوحة"، لنقل أوجاع القطريين ومعاناتهم من قمع نظام لا يتفق إلا مع كل من يقتل ويخرب ويهدم وطنه، فضلاً عن أنه نظام قطع على نفسه نشر الإرهاب فى كافة ربوع المنطقة العربية من أجل خدمة مصالح شخصية.

وتقدمت الإعلامية المصرية سوزان حرفى باستقالتها من عملها كمذيعة بقناة "الجزيرة" القطرية فى عام 2009 بعد مدة عمل دامت 4 سنوات بسبب السياسيات التضليلية والممارسات التخريبية التى تتبنها القناة العميلة.

وفضحت حرفى، قناة الجزيرة عندما نشر نص استقالتها والذى تضمن أن الفرص وما يرتبط بها من حراك مهنى داخل القناة لا تخضع لقواعد يعتد بها، وإنما للحسابات والمواقف الشخصية والأحكام المسبقة، مما أصاب المهنية فى مقتل وأودى بحرية التعبير صريعة على مذبح القناة أو بالأصح على عتبتها، وهى التى طالما ملأت الدنيا انتقادا لمثل هذه القيم السلبية فى عاملنا العربى".

وأكدت الإعلامية سوزان حرفى وقتها أن العمل فى قناة الجزيرة كان يمثل لها حلما، فالجزيرة من الخارج هى رمز للمهنية وحرية التعبير وتكافؤ الفرص، وهى حقل خصب للتطور والعطاء، وتعد من أقوى وسائل وصول الإعلامى ورسالته للجمهور، لكن التجربة كشفت لها غياب المعايير المهنية فى إدارة العمل، مستدلة على ذلك بما سمته "الطوق" الذى فُرض عليها، على الرغم من نجاحها فى المهام التي كلفت.

آ 

آ