نوه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدو العربية، استفحال بعض الأزمات العربية، قائلا: الوضع في سوريا يدمي قلوبنا، حيث السكان المدنيون في إدلب محاصرون بين سندان الإرهاب الأسود ومطرقة النظام وحلفائه، لا أحد منا يرغب في ضياع سوريا الوطن.

وتابع أبو الغيط في الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الدورة العادية "150" :ولا أحد منا يريد لسوريا الدولة أن تربح الحرب وتخسر الشعب، كلنا يريد استعادة سوريا العربية التي نعرفها بتركيبتها السكانية التي نعرفها، باستقلالها الحقيقي من دون تبعية أو تدخل خارجي.

 وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه لا مخرج حقيقيا سوى بمصالحة جادة تشمل المجتمع بكل أطيافه وطوائفه إلا مع من مارس منهم الإرهاب واستحل الدم، كما أنه لا بديل عن عملية سياسية يشترك فيها الجميع وتجد فيها المعارضة المدنية المعتدلة تمثيلاً حقيقياً، تحت مظلة الأمم المتحدة والقرار 2254.