19 - 04 - 2024

مؤلف "ابن حلال": حبيشة متهم بكشف أسرار علاء مبارك "حوار"

مؤلف

- ندمت على ترك الصحافة فى لحظات "الجوع"

- المسلسل تحول إلى ظاهرة جماهيرية

- حبيشة أصله الحبشة

- محمود الجندى "مرعب".. ومسكر شخصية حقيقية

بعد سنوات من اكتساح الفضائيات للمنازل بعشرات القنوات المنافسة وبعد اختفاء عصر التفاف الأسرة حول الشاشة، آتى "ابن حلال" من الصعيد حاملًا ملامح مصرية أصيلة جسدها باقتدار النجم محمد رمضان، الذى اعاد اكتشاف نفسه فى هذا العمل، هاضما لأحداث واقعية ارتبطت بوجدان الناس فى شكل عمل فنى لتخرج بين مقتل ابنة ليلى غفران والحمبولى وآحدى حكايات علاء مبارك، أعاد إلى اذهاننا مؤلف هذا العمل  زمن الروائع "ليالى الحلمية"، و"الشهد والدموع"، وغيرها من الأعمال التى اثرت وجدان المشاهد العربى ،وبعد ان حقق تلك الجماهيرية، وأصبح فى مصاف الكتاب الكبار خاصة بعد توالى نجاحه عقب "خرم ابره"، ىجرت "المشهد" حوارً مع حسان الدهشان مؤلف مسلسل "ابن حلال"، ليكشف عن أسرار عديدة من داخل المسلسل.. وإلى نص الحوار:

- هل توقعت نجاح مسلسل "بن حلال"؟

فى الحقيقة توقعت التواجد داخل خريطة مسلسلات رمضان، وكانت حساباتى تدور حول المنافسه مع 3 أو 4 مسلسلات، لكن تحقيق كل هذا النجاح، وأن يلامس وجدان الجمهور، لم اتوقعه، وأن يتحول إلى ظاهرة جماهيرية، وأود الإشارة إلى أن النجم محمد رمضان حادثنى أثناء التصوير بأنه يحلم أن يحقق المسلسل، جماهيرية له وضحكت لهذه الأمنية، لعلمى بوجود عشرات القنوات المنافسة، إلا اننى فوجئت بنجاح العمل.

- هل ترى فى محمد رمضان امتداد للراحل أحمد زكى ؟

اعتقد أن ما يجمعهما هو الموهبة، بالرغم أن الاثنين يجمعهما لون بشرة واحد، إلا انهما اصحاب مواهب ثقيلة، الأهم ليس التشابه فى الشكل لكن الموهبة.

- ما سر اختيار اسم حبيشة الذى جذب الجمهور للعمل ؟

حبيشه اسم آثار اعجاب المشاهدين، وهو يدل على لون البشرة، ويطلق على اصحاب البشرة الغامقة، وقديما كان يطلق على القادمين من الصومال أو من الحبشة، أو على أصحاب البشرة السمرة عموما، وأحمد الله على التوفيق فى اختيار الاسم الذى كان أحد العوامل التى ساعدت على التفاف الجمهور حول "ابن حلال". 

- أيضا "مسكر" ؟ 

"مسكر" شخصية حقيقية اعرفها فى الواقع، ولكن الخيال لعب دوره بعد هضم الواقع ثم افرازه لاستكمال تلك الشخصية، وظهورها بهذا الشكل الذى أعجب الجميع. 

- من أين جاء التناغم بينك وبين المخرج إبراهيم فخر؟ 

بدأت العلاقه بينى وبين فخر منذ أكثر من 15 عاما، بالرغم من تفاوت العمر بيننا، إلا انه ظهر جاليا اتفاقنا فى الرؤى والأفكار، وذلك منذ كنا نشاهد الأفلام سويا، ونحاول تفكيكها وتحليلها ثم تحولت المسألة بعد ذلك، إلى مشاريع لم تصل إلى التنفيذ ثم المرحلة الحالية التى تم فيها تنفيذ الافكار .

- ربط البعض بين قصة "ابن حلال" وحادثة مقتل نجلة الفنانه ليلى غفران، ما تعليقك ؟

ما لا يعلمه الناس أننى أحد أفراد هذا المجتمع، واتأثر بما يحدث فيه، ولكن لا انقل هذا الواقع حرفيا، وإنما بعد هضمه ليظهر فى صورة مشروع فنى، وتم رفع 4 قضايا ضدى باتهامات مختلفة، مرة أننى اخذت قصة ابنة ليلى غفران، ومرة أخرى السطو على قصة الحمبولى، وآخرى يتهمونى بالاقتباس من آحدى حكايات علاء مبارك، وكل هذه المعلومات.

- هل تقصد ظاهره المقاربة؟

نعم اقصد المقاربة وهى تعنى أن يربط الناس طول الوقت ويقاربوا برغم عدم وجود رابط بل وتصل الأمور للاستعانة بشخصيات، من العالم الخاص، أو العام والربط بينها وبين شخصيات العمل الفنى.

- من أعجبك من كتيبة العمل؟ ولمن توجه التحيه من نجوم "ابن حلال" ؟

 الحقيقة هي ما ذكرتى، هم بالفعل كتيبة رائعة أمام الكاميرا وخلفها، واخص بالشكر الفنانة الجميلة والرائعة هالة فاخر، تفوقت على نفسها فى هذا العمل وقدمت شخصية فى منتهى الصلابة، كما آحى سهر الصايب، التى آدت دور حنان فى العمل فهى شخصيه صعبه جدا وبها تحولات ومشاعر نفسية عميقة ادتها باقتدار، ولا أنسى الفنان الكبير محمود الجندى الذى قدم اداء مرعبا، وكل من نورهان ومحسن منصور فى دور سعد الذى قدم دورًا جديدًا، وأيضا الفنان حمزة العيلى، وكريم كوجاك، وبالطبع صديقى المخرج إبراهيم فخر ونجم هذا العمل الذى حصد بأدائه الرائع جماهيرية واسعه زادت من بريقه الفنى، محمد رمضان، وكل من شارك فى العمل ليخرج بهذه الصورة الرائعة.

- ماذا عن أعمالك السابقة وبداية المشوار الفنى؟

بدأت صحفيا فى مجلة الإذاعة والتلفزيون، ثم عملت مساعد مخرج، فى أكثر من 20 مسلسلا، منها خالتى صفية والدير، وليالى الحلمية، وبعدها بدأت الكتابة، كما أننى فى الأصل قاص ولى مجموعة قصصية بعنوان "ذاكرة مثقوبة".

- هل ندمت على ترك الصحافة؟

نعم ندمت فى لحظات الجوع ، ألا تعرفين الجوع؟، سبق لى قضاء أوقات بدون عمل وأنا لى أسرة وأبناء، واحتياجات ومطالب، فقط هذا الوقت ندمت على ترك الصحافة. 

- ماذا عن أعمالك الفنية القادمة؟

استعد للتحضير لأكثر من عمل لكن خبرتى والسنين الطويلة، التى قضيتها فى هذا المجال علمتنى ألا أتحدث عن عمل قبل الاتفاق النهائى وقبض العربون عندها اتحدث عن العمل القادم .






اعلان