ادعى أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" في تسجيل صوتي مدته 54 دقيقة (ولم يتسن للمشهد التحقق من صحته) أن ما أسماه بـ (الدولة الإسلامية) بخير حال، وقال: "لا يروعنكم حملة التضليل والتشويه المتعمدة، داعيا إلى استقاء الأخبار مما أسماه (إعلام الدولة المركزي).

ودعا البغدادي في التسجيل الذي بثته وكالة أعماق (التابعة للتنظيم الإرهابي) أنصار التنظيم في أوروبا وكندا، إلى خلع القلوب واستخدام الرصاص والعبوات المتفجرة والطعن بالسكاكين وتكثيف عمليات الدهس في الطرقات، والتي سبق أن عانت منها عدة عواصم أوروبية.

وقال البغدادي في التسجيل: إن أمريكا تعيش أسوأ مرحلة في تاريخها المعاصر، فقد ازدادت وتيرة استنزافها، وهناك ازدراء متعمد من جانب حلفائها، بعد أن أفشل من وصفهم بالمجاهدين (في داعش) خططها.

ودعا فصائل الصحوات في الشام إلى التوبة والتمرد على قادتهم، وعدم تسليم المناطق إلى النظام السوري والروس والإيرانيين.

وأبدى أسفه لما حدث في الغوطة الشرقية وحوران ، وحذر من المصير نفسه لإدلب، وأشاد بما أسماه "ثبات جنود الخلافة" جنوب دمشق.

ودعا زعيم تنظيم داعش الإرهابي إلى رفع السلاح في وجه حكومات السعودية والإمارات والبحرين والأردن، مدعيا أن هناك حملات للتغريب والعلمنة فيها، كما طالب بعدم الاستماع إلى علماء المسلمين في هذه البلدان،  واللحاق بركب مايحدث في العراق والشام واليمن وخراسان وليبيا وغرب افريقيا والقوقاز.

وكان الخطاب في مجمله تبريرا للهزائم التي لحقت بالتنظيم ، لكن يبدو أنه محاولة لايقاظ من يسمون بالذئاب المنفردة في عدة بلدان.